أعلنت منظمة التعاون الإسلامي، يوم الإثنين، رفض صفقة القرن الأميركية، كونها لا تلبي الحد الأدنى لتطلعات الشعب الفلسطيني، وحقوقه المشروعة.
ودعت المنظمة عقب اجتماعها الاستثنائي مفتوح العضوية على مستوى وزراء الخارجية، الدول الأعضاء إلى "عدم التعامل بأي شكل من الأشكال مع هذه الخطة أو التعاون مع الجهود التي تبذلها الإدارة الأميركية لإنفاذها".
وأكدت التعاون الإسلامي على "محورية القضية الفلسطينية والقدس الشريف في صميمها، للأمة الإسلامية بأسرها".
وشدّدت على أنّ "السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط كخيار استراتيجي لن يتحققا إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه غير القابلة للتصرف بما في ذلك الحق في تقرير المصير والسيادة على المجالي الجوي والبحري".
كما أكدت وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، محذرة من القيام بأية خطوة أو اتخاذ أي إجراءات لترسيخ احتلال أرض فلسطين.
يذكر أن الرئيس الأميركي ترامب أعلن يوم 28 كانون الثاني/ يناير 2019 خطته للسلام، بحضور رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وسفراء الإمارات والبحرين وعمان لدى واشنطن، في خطوة أثارت غضبا فلسطينيًا وعربيًا على المستوى الشعبي.
المصدر: وكالة وفا