دعت حركة المقاطعة، إلى مقاطعة شركة AnyVision، التي تطوّر تقنيات التعرف على الوجه لصالح الاحتلال الإسرائيلي، بسبب تورطها في قمع الفلسطينيين، كما دعت إلى الضغط على شركة "مايكروسوفت" لإنهاء علاقتها واستثماراتها في الشركة الإسرائيلية.
وقالت الحركة عبر موقعها الإلكتروني، إن "آني فيجن"، تستفيد من انتهاكات الاحتلال لحقوق الإنسان وتصدر تكنولوجيا المراقبة القمعية على مستوى العالم، حيث تأسست الشركة عام 2015، واتخذت لها مكتبًا في تل أبيب، وحصلت فور تأسيسها على الاستثمارات والعقود والمشاريع المشتركة مع الجيش الإسرائيلي والحكومات والشركات الدولية.
وكانت هيومن رايتس ووتش قد دعت "مايكروسوفت" إلى مراجعة استثماراتها في AnyVision بالنظر إلى "مخاطر حقوق الإنسان المرتبطة بالاستثمار في شركة توفر تقنية التعرف على الوجه لقوة احتلال".
وتستخدم شركة HP التي تدعم خوادم سجل مراقبة الفلسطينيين من قبل الاحتلال الإسرائيلي، تقنية التعرف على الوجه التي تروج لها "آني فيجن"، كما تستخدم كل من Telefónica وG4S الإسبانية للاتصالات السلكية واللاسلكية تقنية AnyVision.
وقالت حركة المقاطعة إن "آني فيجن" تلعب دورًا مباشرًا في الاحتلال الإسرائيلي العسكري للضفة الغربية، بما في ذلك الجدار غير القانوني ونقاط التفتيش العسكرية.
وفق جيش الاحتلال، تُعد تقنيات AnyVision جزءًا من "برنامج لتحديث" نقاط التفتيش العسكرية في الضفة من خلال إضافة تقنية لـ "محطات تحديد الهوية والتفتيش" الجديدة، ما يساعد على التجسس على الفلسطينيين واستهداف المدنيين.
وبيّنت حركة المقاطعة أن رئيس الشركة، أمير كين، هو الرئيس السابق لقسم الأمن في وزارة الحرب الإسرائيلية، كما أن أحد مستشاريها تامير باردو، الرئيس السابق لجهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد".
وأشارت الحركة إلى أن وزارة الحرب الإسرائيلية مسؤولة عن ارتكاب جرائم حرب متكررة وجرائم ضد الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك المذابح في غزة والتطهير العرقي في القدس. كما أن "الموساد هي وكالة إجرامية تمكن مباشرة انتهاكات القانون الدولي وحقوق الإنسان من خلال عمليات سرية غير قانونية وعمليات قتل خارج نطاق القضاء".
وأكدت حركة المقاطعة أن حكومة الاحتلال تدعم بشكل منهجي الشركات الخاصة في تصدير التكنولوجيا والتكتيكات القمعية من أجل الربح، مبينةً أن "الأرباح المتحققة من هذا العمل القذر تعمل على تعويض الإنفاق العسكري لإسرائيل والتكاليف الأخرى لنظام الفصل العنصري".
وناشدت حركة المقاطعة، أصحاب الضمائر الحيّة لمقاطعة "آني فيجن" حتى تنهي انتهاكاتها، كما وجّهت دعوتها على وجه الخصوص من أجل الضغط على شركة "مايكروسوفت" لإسقاط علاقتها مع "آني فيجن" والاستثمار فيها لأنها تنتهك المبادئ الخاصة الخاصة بـ "مايكروسوفت".
كما دعت الحركة المؤسسات الأكاديمية والأكاديميين ذوي الضمير، إلى الامتناع عن التعاون مع "آني فيجن" حتى لا توفر الشرعية العلمية للانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي.
المصدر: حركة المقاطعة