شارك مئات التونسيين، يوم الأحد، في مسيرات احتجاجيّة تنديدًا بصفقة القرن الأميركية، في مدينة صفاقس بتونس.
ودعا إلى المسيرة كل من الاتحاد المحلي للشغل (المنظمة الشغيلة) والاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والاتحاد المحلي للفلاحة والصيد البحري (اتحاد المزارعين) والاتحاد الوطني للمرأة التونسية (مستقل) والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان (مستقلة) والفرع المحلي للمحامين والمجلس الوطني لهيئة الصيادلة (هياكل نقابية).
ورفع المشاركون أعلام فلسطين وتونس ولافتات كتب عليها عبارات منددة بالصفقة، منها “إسقاط صفقة العار واجب وطني وقومي” و”القدس عاصمة فلسطين” و”نطالب بمحاسبة وكالات الأسفار التي ثبت تعاملها مع الصهاينة” و”لا عودة عن حق العودة”.
كما أحرق المحتجون الأعلام الأميركية والإسرائيلية وداسوها بالأقدام، في تعبيرٍ عن غضبهم من الصفقة.
وقال يوسف العوادني الكاتب العام للاتحاد المحلي للشغل “نقوم من خلال هذه المسيرة بتوعية الجماهير والطبقة الشغيلة خاصة بالقضية الفلسطينية حتى يكونوا دائما على أتم الاستعداد للتضامن الإيجابي مع إخواننا في فلسطين ونندد بما أسموه صفقة القرن”.
وأضاف “شعارنا اليوم هو تجريم التطبيع والتصدي لصفقة القرن المزعومة”، مضيفًا “ندعو الحكومة التونسية إلى توضيح موقفها من تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني على جميع المستويات”.
من جانبه قال مراد الجمل رئيس الفرع الجهوي للمحامين في صفاقس “نرفض رفضا تاما صفقة القرن التي تهدف أساسا إلى تركيز الكيان الصهيوني بالأراضي الفلسطينية المحتلة وتستبعد تماما حق العودة”، منددًا بشدة بالمواقف العربية المتخاذلة تجاه هذه الصفقة.
وشهدت تونس عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في 28 يناير/ كانون ثاني 2020، صفقة القرن، تحركات احتجاجية شعبية رافضة لهذه الخطة، ومنادية بتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.

https://twitter.com/i/status/1226853322415656961

المصدر: مقاطعة