شارك فلسطينيون وفرنسيون، يوم الاثنين، في وقفة احتجاجية بمدينة نانتير غرب باريس، رفضًا لصفقة القرن الأميركية.
وجاءت الوقفة تلبية لدعوة جمعية التضامن الفرنسية الفلسطينية، حيث شارك فيها السفير الفلسطيني سلمان الهرفي، ورئيس بلدية نانتير باتريك جاري، ورئيس الشرف في جمعية التضامن الفرنسية الفلسطينية توفيق تهاني، إضافةً إلى حشد من المتضامنين الفرنسيين وأبناء الجالية الفلسطينية.
وأعرب باتريك جاري عن رفض بلدية نانتير وسكان المدينة للصفقة التي تخرق القانون الدولي، وتؤسس لشريعة الغاب في العلاقات الدولية، وتشكل سابقة خطيرة تعطي الحق للقوي لضم ما يريد، متسائلاً عن مصير الأمم المتحدة وعن مصداقيتها.
وأكد على تضامن المدينة مع الشعب الفلسطيني في نضاله المستمر من أجل نيل حقوقه الوطنية المشروعة في دولة مستقلة حرة وذات سيادة وعاصمتها القدس.
وحمل المشاركون في الوقفة الأعلام الفلسطينية ولافتات تندد بالصفقة وترفض سرقة الأرض الفلسطينية والاستيطان المستمر.
يذكر أن الرئيس الأميركي ترامب أعلن يوم 28 كانون الثاني/ يناير 2020 خطته للسلام، بحضور رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وسفراء الإمارات والبحرين وعمان لدى واشنطن، في خطوة أثارت غضبا فلسطينيًا وعربيًا على المستوى الشعبي.
المصدر: وكالة وفا