رحبت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية بتضامن الفنانة الأميركية نونام مع القضية الفلسطينية، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني.
وقالت الحملة في بيان لها "على الرغم من الجهود الجبارة التي بذلتها مجموعات الضغط الإسرائيلية مثل (المجتمع الإبداعي من أجل السلام)، فقد أقر الآلاف من الفنانين في جميع أنحاء العالم علنًا المقاطعة الثقافية للفصل العنصري الإسرائيلي”.
وأكدت أن الكثير من الفنانين يرفضون بهدوء التعاقدات مع الاحتلال، تماماً كما رفضوا التعامل مع نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، مدركين مسؤوليتهم الأخلاقية عن عدم الوقوف ضد النضالات السلمية من أجل العدالة.
وأشارت الحملة إلى أن الشركات والمواقع الترويجية الإسرائيلية تشارك بعمق في الجهود الدعائية للاحتلال.
وقالت إنه "لا عجب أنها عادة ما تقدم أجراً ضعف ما يُقدم للفنانين في أماكن أخرى"، مبينةً أن التاريخ دائمًا ما يُرحّب بالفنانين الذين يقررون الانضمام إلى الاعتصام مع الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه وحريته.



 

المصدر: الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية