جددت حملة أصدقاء الأقصى الدعوة إلى مقاطعة شركة "TripAdvisor" التي تروج للسياحة في المستوطنات الإسرائيلية، معتبرة ذلك تواطؤًا مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الحملة إن شركة "تريب أدفايزر" تروج للفنادق والمطاعم ومناطق الجذب السياحي في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة، مستفيدة من الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.
ولطالما دعت حركة المقاطعة والأمم المتحدة ومنظمات حقوقية الشركة للتوقف عن إدراج المستوطنات ضمن حجوزاتها السياحية على الإنترنت.
وتدعم "تريب أدفايزر" باستمرار وضع مخالف للقانون وتؤجج انتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها الاحتلال ضد الفلسطينيين بتوجيهها الرحلات السياحية نحو المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية المقامة على أراض فلسطينية محتلة.
وكانت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قد أرسلت رسائل إلى 150 شركة، محذرة إياها من إضافتها إلى قاعدة بيانات للشركات التي تتعامل في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية وشرق القدس المحتلة، من بينها "تريب أدفايزر".
والعام الماضي، أطلقت منظمة العفو الدولية، حملةً لمقاطعة السياحة في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة، وحضت موظفي موقع “تريب أدفايزر” على الضغط على إدارة الموقع لوقف “تحقيق الأرباح من جرائم الحرب”.
وجاء في رسالة مفتوحة من العفو الدولية، آنذاك، إلى الشركة السياحية “إننا نكتب إليكم لنطلب منكم الانضمام لنا في التحدث علنا ضد دور ’تريب أدفايزر’ في الدفع بانتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة”، مبينةً أن “تريب أدفايزر”، تروّج لمواقع سياحية وتنشر تعليقات كتبها مستخدمون ومضمون آخر، وهي محرك أساسي للمصالح التجارية في المستوطنات.
وتروج شركات الحجوزات السياحية على الإنترنت، مثل "تريب أدفايزر"، للعديد من العقارات، وأماكن الجذب السياحي في المستوطنات، وبذلك فهي تسهم في الإبقاء على المستوطنات غير القانونية، وتطويرها وتوسعتها وتجني الأرباح من ذلك.
يشار إلى أن حكومة الاحتلال تستخدم صناعة السياحة النامية في المستوطنات كطريقة لتطبيع وجودها وإضفاء الصفة القانونية على وجودها وتوسيعها.
المصدر: حملة أصدقاء الأقصى