جددت حملة التضامن مع فلسطين دعوتها إلى مقاطعة بنك HSBC البريطاني بسبب استثماراته في شركة "كاتربيلر"، والتي تزود الاحتلال الإسرائيلي بالآليات المستخدمة في تدمير منازل الفلسطينيين.
واعتبرت الحملة أن استثمارات البنك البريطاني في شركة "كاتربيلر"، تجعله متواطئًا مع جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، ومع نظام الفصل العنصري.
ويُعد بنك HSBC أحد المساهمين الرئيسيين في الشركات التي تزود الاحتلال بالأسلحة، كما أنه يوفر لشركات الأسلحة القروض والخدمات المالية الأخرى التي تحتاجها لتشغيلها.
وتُعد شركة كاتربيلر (Caterpillar Inc)، شركة لتصميم وتصنيع وتسويق وبيع المعدات الثقيلة والمحركات حول العالم، وأكثر من مرة ظهر جيش الاحتلال الإسرائيلي وهو يستخدم معدات الشركة، وجرافاتها، في انتهاكاته ضد الفلسطينيين، من بناء الجدار العنصري أو هدم منازلهم، أو البناء في المستوطنات.
ولدى البنك البريطاني حصص بقيمة 100 مليون جنيه إسترليني في شركة "كاتربيلر"، التي تستخدم المعدات لهدم المنازل الفلسطينية وبناء المستوطنات، حيث أن هناك أدلة واضحة على أن هذه الشركات تساهم في انتهاكات حقوق الإنسان ضد الفلسطينيين.
ودعت حملة التضامن مع فلسطين، في وقت سابق إلى إرسال رسائل بالبريد الإلكتروني إلى الرئيس التنفيذي لبنك HSBC لمطالبته بقطع العلاقات مع الشركات التي تبيع الأسلحة للاحتلال، والشركات التي تدعم البناء في المستوطنات وهدم المنازل الفلسطينية.
وتلقّى البنك العام الماضي، رسائل من نحو 20 ألف شخص، ما دفعه إلى سحب استثماراته من شركة " إلبت" الإسرائيلية لتصنيع الأسلحة، لكن استثماراته لا زالت مستمرة في عدة شركات أخرى متورطة في جرائم الاحتلال.
المصدر: حملة التضامن مع فلسطين