الرئيسية| بيان |تفاصيل الخبر

حركة المقاطعة تدين استمرار عمل "لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي"

حركة المقاطعة تدين استمرار عمل "لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي"
حركة المقاطعة تدين استمرار عمل "لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي"

أدانت حركة المقاطعة، استمرار التطبيع من قبل "لجنة التواصل مع المجتمع الاسرائيلي"، التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، الذي كان آخره مشاركة وفدٍ منها فيما يسمى "برلمان السلام" التطبيعي في تل أبيب مع أحزاب وشخصيات إسرائيلية لبحث تداعيات صفقة القرن.
وقالت الحركة في بيان لها، إن "التطبيع الرسمي الفلسطيني يوفّر ورقة توتٍ خطيرة لتمرير وتبرير التطبيع الرسمي العربي، فضلاً عن الخطر الذي يشكّله على نضالنا الوطني، لا سيّما في هذه الأوقات التي يستمرّ فيها شعبنا بالتصدّي لأعتى المشاريع الاستعمارية".
وكرّرت دعوتها إلى الشعب وقواه الحية للضغط على اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، الممثل الشرعي والوحيد للفلسطينيين، لتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي التي تبنّت فيها المنظمة حركة المقاطعة (BDS) ومبادئها، بما يشمل فك الارتباط مع الاحتلال، ما يستوجب بالضرورة حلّ لجنة التواصل.
وقال بيان الحركة "في الوقت الذي يحاول فيه نظام أقصى اليمين الإسرائيلي، بشراكة كاملة مع إدارة ترامب المعادية لشعبنا وأمتنا، فرض إملاءاته فيما أصبح يُعرف بـ "صفقة القرن"، يعدّ التطبيع تساوقاً واضحاً مع الصفقة، تجسّد لجنة التواصل فيه حالة الانهزام والتبعية والاستجداء ومحاولة نيل الرضى مما تسميها مجموعات يسارية أو معتدلة في الحركة الصهيونية.
وشددت الحركة على أنه "إن كانت مقاومة التطبيع هامّة في كل زمان، كونه يشكل سلاحاً إسرائيلياً فعّالاً يستخدم لتقويض نضالنا من أجل حقوق شعبنا، فإن مناهضة التطبيع في هذا الزمن تعدّ ضرورةً نضاليةً ملحّةً لحماية قضيتنا وثوابتها".
يذكر أن وزراء سابقون في الحكومة الفلسطينية ونواب في المجلس التشريعي، شاركوا يوم الجمعة الماضي، في "برلمان السلام" التطبيعي، الذي عُقد في تل أبيب، لمناقشة تداعيات صفقة القرن الأميركية.
وجاء اللقاء التطبيعي بعنوان "نعم للسلام- لا للضم ودولتان للشعبين: إسرائيل وفلسطين"، حيث عُقد في مقر اتحاد الصحافيين الإسرائيليين، وشارك فيه أعضاء مما يُسمى "البرلمان الإسرائيلي للسلام" و"المنتدى الفلسطيني للحرية والسلام".




المصدر: حركة المقاطعة

مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة