أدانت حركة المقاطعة في بلفاست استمرار مصادرة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بهدف بناء أكثر من 6000 وحدة استيطانية جديدة في القدس المحتلة.
واعتبرت الحركة أن القرار الإسرائيلي الجديد، تطبيقٌ لسياسة التطهير العرقي والفصل العنصري، بحق الفلسطينيين.
وأشارت الحركة إلى أن وزارة الإسكان الإسرائيلية طرحت خططًا قبل أسبوع إلى بلدية القدس لإنشاء مستوطنة جديدة تبلغ مساحتها 9000 هكتار (22،239 فدانًا) في "عطاروت"، والتي تعد حالياً منطقة صناعية إسرائيلية تقع شرقي القدس المحتلة بجانب أحياء فلسطينية.
وبيّنت حركة المقاطعة أن المستوطنة المقترح إنشائها، تسعى إلى قضم تماسك الأراضي الفلسطينية، لتكون جيبًا إسرائيليًا، يمنع ربط المناطق الفلسطينية ببعضها البعض.
ويوم أمس الخميس، أعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، مصادقته على بناء 2200 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "هار حوما" جنوب القدس المحتلة، إضافةً إلى قرار بناء مستوطنة جديدة باسم "جفعات هماتوس"، وستضم هذه المستوطنة حوالي 3000 وحدة استيطانية جديدة.
ويأتي ذلك بعد أقل من شهر من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن صفقة القرن، في 28 كانون الثاني/ يناير، والتي تستهدف القضية الفلسطينية.
المصدر: حركة المقاطعة في بلفاست