دعت مجموعة طلابية بجامعة "هارفارد" الأميركية للكشف عن علاقات الجامعة المالية مع تل أبيب، مطالبةً بالتخلي الكامل عن التعامل مع الاحتلال الإسرائيلي الذي يرتكب جرائم بحق الفلسطينيين.
ونشرت مجموعة "هارفارد خارج فلسطين المحتلة" (HOOP) بيانًا أعلنت فيه عن إطلاق حملة تتركز حول دعم حرية الشعب الفلسطيني، وقامت الأسبوع الماضي باستضافة حدثٍ ضم مجموعة من الطلبة والأكاديميين الداعمين لفلسطين، كما تمت استضافة عمر البرغوثي أحد مؤسسي حركة المقاطعة عبر "سكايب".
وقال البرغوثي خلال استضافته في الحدث "نعتقد أن الحقوق الفلسطينية جزء من قضايا الشعوب الأصلية في جميع أنحاء العالم والسود والنساء، ومجتمعات المثليين، ونحن ضد التمييز وضد العنصرية بجميع أنواعها".
وتم إعلان إنطلاق مجموعة (HOOP) بعد فترة وجيزة من إنشاء مجموعة أخرى مؤيدة للحقوق الفلسطينية في الحرم الجامعي، وهو "التحالف اليهودي من أجل السلام بجامعة هارفارد"، وهي مجموعة مُعادية للصهيونية.
وأطلقت هذه المجموعة سابقًا حدثًا بعنوان "القضية اليهودية من أجل المقاطعة"، أكدت فيه على وجود تاريخ طويل من معاداة اليهود للصهيونية، مؤكدةً أن السلامة أو التحرر اليهودي لن يأتي على حساب حياة الآخرين وأرضهم.
وأكدت المجموعة التزامها بمتابعة حملات الفلسطينيين لدعم مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي، وخصوصًا في جامعة "هارفارد" الأميركية.
يشار إلى أنّ المجموعات المؤيدة للحقوق الفلسطينية في حرم جامعة "هارفارد" تعرضت لهجمات متزايدة في السنوات الأخيرة، حيث تعرضت حملات دعم فلسطين لـ 247 حادث قمع في عام 2019 في الجامعات والكليات الأميركية.