نظّمت رابطة "فلسطين ستنتصر" وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في مدينة تولوز الفرنسية، تنديدًا بتعاون بلدية تولوز مع بلدية تل أبيب المقامة على أراضي الفلسطينيين المهجّرين.
وجاءت الوقفة تحت عنوان "StopJumelageToulouseTelAviv"، ضمن حملة تحمل نفس الاسم، وشاركت فيها عدة نقابات إلى جانب نشطاء متضامنين مع الشعب الفلسطيني.
وجرى خلال الوقفة توزيع المنشورات التي تتحدث عن تورط بلدية تل أبيب بجرائم الاحتلال الإسرائيلي، ما يجعل بلدية تولوز متواطئة مع الاحتلال في هذه الجرائم بحق الفلسطينيين.
وقالت رابطة فلسطين ستنتصر إنه "منذ عام 1962، تولت مدينة تولوز توأمة مع تل أبيب وطورت تبادلات اجتماعية ثقافية واقتصادية مع هذه المدينة".
وأضافت "تل أبيب ليست مدينة مثل غيرها، حيث بنيت على أنقاض عدة قرى فلسطينية، وهي العاصمة الاقتصادية للاحتلال الإسرائيلي، وهي رمز هذه النظام الاستعماري والعنصري الذي يمارس سياسة الفصل العنصري الحقيقية ضد الفلسطينيين".
وبمناسبة الانتخابات البلدية لعام 2020، دعت الرابطة جميع سكان ضاحية تولوز إلى التنديد بهذه الشراكة الاقتصادية، مطالبة بإنهاء هذا التوأمة.
وطالبت الأشخاص بالتوقيع على العريضة على موقعها في الانترنت، ودعوة الآخرين لذلك، إضافةً إلى مشاركتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وإرسال رسائل إلى أعضاء بلدية تولورز حول الأمر.