دعت حركة المقاطعة إلى عدم استخدام تطبيق سيارات الأجرة الإسرائيلي Gett في أوروبا والولايات المتحدة، بسبب تورطه في جرائم الاحتلال الإسرائيلي ونظام الفصل العنصري ضد الفلسطينيين.


وبيّنت حركة المقاطعة أن Gett هي شركة إسرائيلية تنمو في الولايات المتحدة وأوروبا، مبينةً أنها تدعم الفصل العنصري الإسرائيلي، من خلال السماح للإسرائيليين اليهود بالتمييز واختيار عدم الاستعانة بمواطنين فلسطينيين كسائقين لهم".


وأشارت إلى أن محامي حقوق الإنسان في القدس قاموا برفض دعوى قضائية ضد Gett، بسبب تقديم خدمة مصممة لإعطاء العملاء خيار ضمان أنهم لن يحصلوا على سائق عربي.


وتقدم Gett وهي شركة عالمية تعمل أيضًا مع سيارات الأجرة في المملكة المتحدة، للمستخدمين في القدس المحتلة خيار طلب سيارة أجرة غير مدفوعة في يوم السبت ويوم الراحة الأسبوعي اليهودي وبعض الإجازات اليهودية.


بالإضافة إلى عروضها "الصريحة" و "الممتازة"، تُسمى الخدمة الفريدة "Mehadrin"، في إشارة إلى أكثر مستويات اللوائح اليهودية صرامة، والتي تطبق في مناطق عادة ما يكون السائقون العرب الفلسطينيون مسلمين أو مسيحيين وغالبًا ما يعملون أثناء يوم السبت.


وتقول الشركة إن بإمكان سائقي أي دين التسجيل لتقديم هذه الخدمة إذا أكدوا أن سيارتهم تلبي المتطلبات، لكن الدعوى القضائية الجماعية رفعت هذا الأسبوع، ما يجعل الشركة متهمة بوضع "غطاء لخدمة تمييزية".


وقال أساف بينك، وهو أحد محامي هذه القضية "يعطونها لقب ديني، لكن في الواقع هي وكيل لخدمة عنصرية تزود سيارات الأجرة بالسائقين اليهود.. وبالطبع لا يمكنهم قول "نحن لا نريد العرب".


وتسعى القضية للحصول على 150 مليون شيقل (حوالي 37 مليون جنيه إسترليني) كتعويض عن التمييز ضد سائقي سيارات الأجرة العرب وعشرات الآلاف من سكان القدس، العرب والمسيحيين واليهود الذين يجدونها عنصرية.