دعت حركة المقاطعة في فرنسا للمشاركة في الحملة العالمية الثالثة ضد شركة الملابس والمعدات الرياضية "بوما" في 25 نيسان/ أبريل المقبل، لإصرارها على رعاية اتحاد كرة القدم الإسرائيلي.
وقالت الحركة، إنه "يتم الاستعداد في جميع أنحاء العالم لليوم الثالث من العمل الاحتجاجي على دعم بوما للمستوطنات، وذلك بعد إدراج الوكالة الحصرية لشركة بوما لدى الاحتلال الإسرائيلي (دلتا)، في القائمة السوداء للشركات العاملة في المستوطنات".
وأشارت إلى أن محامي شركة "بوما" اعترفوا لأحد الحركات الداعمة لحقوق الفلسطينيين أن حملة "مقاطعة بوما"، تجعل وضع الشركة وحياتها "بائسة".
وأضافت حركة المقاطعة في فرنسا، أن "الأمور ستصبح قريبًا أكثر صعوبة بالنسبة لبوما، حيث تم إدراج شركة (دلتا) صاحبة الامتياز الحصري لـ بوما لدى الاحتلال الإسرائيلي، في قائمة الشركات العاملة بالمستوطنات، والتي تُعد جريمة حرب، ما يجعلها متواطئة في الاستعمار والفصل العنصري.
وقالت إن "المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية والبنية التحتية للاحتلال المرتبطة بها تحرم الفلسطينيين من أراضيهم، وتحرم الفلسطينيين من حقهم في حرية الحركة".
وتُعد بوما الراعي الرئيسي للاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم (IFA)، والذي يضم فرقًا في المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية، وقد ورد اسم "بوما" بشكل رسمي، في القائمة السوداء للشركات العاملة في المستوطنات، للأمم المتحدة.
وقالت حركة المقاطعة إن علامة شركة "بوما" المعترف بها دوليًا، تمنح شرعية للاحتلال العسكري الوحشي الإسرائيلي، مما يسمح للاحتلال بمواصلة توسيع مستوطناته غير القانونية على الأراضي الفلسطينية المسروقة دون عقاب.
وأوضحت أن أكبر جامعة في ماليزيا تخلّت عن "بوما" كراعٍ لفريقها الكروي استجابةً لدعوة من أكثر من 200 فريق فلسطيني المقاطعة، كما قرر نادي كرة القدم البريطاني Chester FC عدم تجديد عقده مع الشركة، بينما اختار نادي ليفربول لكرة القدم، الذي كان يجري محادثات مع بوما، راعيًا آخر.
وقالت الحركة إن يومين من العمل الدولي الناجح ضمن حملة (BoycottPuma)، قد أثارت الاحتجاجات في أكثر من 20 دول، فيما حان الوقت الآن للجولة الثالثة من الحملة، داعيةً الأشخاص إلى الانضمام لهذه الفعاليات.
المصدر: حركة المقاطة في فرنسا