الجمعية البحرينية: نرفض كل أشكال التطبيع ونطالب بوقف الصفقات مع الاحتلال
31 مارس, 2021
جددت الجمعية البحرينيّة لمقاومة التطبيع التأكيد على تمسكها بالثوابت الإنسانية والدينية باعتبار القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة، وأن مواجهة الاحتلال واجب على الجميع القيام به من أجل تحرير كامل التراب الوطني الفلسطيني وإقامة الدولة الديمقراطية الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .
وبمُناسبة ذكرى يوم الأرض الفلسطيني الخالد، قالت الجمعية في بيانٍ لها: إنّ "الشعب الفلسطيني في الثلاثين من مارس/ آذار من كل عام يحيي ويحتفي بيوم الأرض الذي تأتي ذكراه الخامسة والأربعين، ويستعيد فيه فلسطينيو الأراضي المحتلة عام 1948 وفي الضفة الغربية وقطاع غزة وفي دول الشتات، انتفاضة ذلك اليوم المجيد الذي انتفض فيه أبناء الشعب الفلسطيني في أراضي الـ48، ضد مصادرة أراضيهم، معلنين نهاية الصمت والتردد وبداية المقاومة بعد عقود من صدمتي النكبة والنكسة، وقد بدأت المظاهرات حيث تحدّت العيون الفلسطينية مخرز الاحتلال الصهيوني الذي تفاجأ بإصرار المتظاهرين على الاستمرار في رفض مصادرة الأراضي، فأطلق عليهم الرصاص الحي وارتقى ستة شهداء".
وبهذه المناسبة، رأت الجمعية "في مسارعة الحكومة البحرينيّة نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني مساسًا بالأمن القومي العربي وضررًا بالغًا للشعب الفلسطيني الذي يواجه قوات الاحتلال بصدورٍ عارية، ولكن بإرادة فولاذية تقاوم كل الترسانة العسكرية التي يتمترس خلفها العدو الصهيوني وينفذ من خلالها سياساته النازية وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني".
كما أكدت على أنّ "العدو الصهيوني يواصل مجازره ويصادر الأراضي ويسابق الزمن لتهويد مدينة القدس وطرد أهلها تنفيذا لصفقة القرن التي ترتكز على مصادرة الأرض الفلسطينية وتهجير أهلها وضمها للكيان وتهويدها، حيث تتضاعف عمليات الاستيطان حتى أصبحت الضفة الغربية والقدس تغص بأكثر من 700 ألف من المستوطنين القادمين من شتى أصقاع العالم وقد تم تسكينهم في أكثر من 320 مستوطنة، فضلاً عن المراكز والنقاط الأمنية التي تُقطع أراضي الضفة الغربية وتحولها إلى جزر معزولة عن بعضها البعض، بينما تقوم بعض الدول العربية بعقد الصفقات التجارية والاقتصادية والسياسية مع كيان الاحتلال".
جددت الجمعية البحرينيّة لمقاومة التطبيع التأكيد على تمسكها بالثوابت الإنسانية والدينية باعتبار القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة، وأن مواجهة الاحتلال واجب على الجميع القيام به من أجل تحرير كامل التراب الوطني الفلسطيني وإقامة الدولة الديمقراطية الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .
وبمُناسبة ذكرى يوم الأرض الفلسطيني الخالد، قالت الجمعية في بيانٍ لها: إنّ "الشعب الفلسطيني في الثلاثين من مارس/ آذار من كل عام يحيي ويحتفي بيوم الأرض الذي تأتي ذكراه الخامسة والأربعين، ويستعيد فيه فلسطينيو الأراضي المحتلة عام 1948 وفي الضفة الغربية وقطاع غزة وفي دول الشتات، انتفاضة ذلك اليوم المجيد الذي انتفض فيه أبناء الشعب الفلسطيني في أراضي الـ48، ضد مصادرة أراضيهم، معلنين نهاية الصمت والتردد وبداية المقاومة بعد عقود من صدمتي النكبة والنكسة، وقد بدأت المظاهرات حيث تحدّت العيون الفلسطينية مخرز الاحتلال الصهيوني الذي تفاجأ بإصرار المتظاهرين على الاستمرار في رفض مصادرة الأراضي، فأطلق عليهم الرصاص الحي وارتقى ستة شهداء".
وبهذه المناسبة، رأت الجمعية "في مسارعة الحكومة البحرينيّة نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني مساسًا بالأمن القومي العربي وضررًا بالغًا للشعب الفلسطيني الذي يواجه قوات الاحتلال بصدورٍ عارية، ولكن بإرادة فولاذية تقاوم كل الترسانة العسكرية التي يتمترس خلفها العدو الصهيوني وينفذ من خلالها سياساته النازية وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني".
كما أكدت على أنّ "العدو الصهيوني يواصل مجازره ويصادر الأراضي ويسابق الزمن لتهويد مدينة القدس وطرد أهلها تنفيذا لصفقة القرن التي ترتكز على مصادرة الأرض الفلسطينية وتهجير أهلها وضمها للكيان وتهويدها، حيث تتضاعف عمليات الاستيطان حتى أصبحت الضفة الغربية والقدس تغص بأكثر من 700 ألف من المستوطنين القادمين من شتى أصقاع العالم وقد تم تسكينهم في أكثر من 320 مستوطنة، فضلاً عن المراكز والنقاط الأمنية التي تُقطع أراضي الضفة الغربية وتحولها إلى جزر معزولة عن بعضها البعض، بينما تقوم بعض الدول العربية بعقد الصفقات التجارية والاقتصادية والسياسية مع كيان الاحتلال".