بعد فترة من تحريض الصهاينة ومؤيديهم، تلقت الفلسطينية ريما مرشحة الانتخابات الأوروبية المقبلة عن حزب “فرنسا الأبية” اليساري مذكرة استدعاء للاستماع إليها يوم الثلاثاء 30 أبريل الجاري.
وسبق أن واجهت المحامية الفرنسية من أصول فلسطينية (31 عامًا) موجة من الهجمات عبر الإنترنت ومن سياسيين آخرين بعد ظهور اسمها على قائمة أولية للمرشحين الذين قدمهم حزب "فرنسا الأبية" لانتخابات البرلمان الأوروبي المقبلة في يونيو.
حملات تشويه صورة ريما حسن سبقت إعلان ترشيحها بكثير، بسبب بروزها كواحدة من الأصوات القوية في الدفاع عن القضية الفلسطينية، خاصة منذ 7 أكتوبر الماضي، باعتبارها ناشطة ومحامية خبيرة في القانون الدولي.
وسبق أن تسبب انتقاد للمقدم الإذاعي والتلفزيوني الفرنسي- المغربي، المعروف أرتور ، بإلغاء مجلة “فوربس” حفل “40 امرأة لعام 2023“، الذي كان مقرراً في 28 مارس الجاري بباريس، بسبب الجدل الذي أثاره حضور ريما حسن، ضمن قائمة النساء المكرمات.
وريما حسن، مولودة في ضواحي حلب بسوريا. وقد أنشأت تجمع “Action France Palestine”، ومرصد مخيمات اللاجئين. وهذا ما جعلها في مرمى انتقادات وهجمات اليمين واليمن المتطرف.