هاجم حزب العمال التونسي الرئيس قيس سعيد والذي قال إنه ارتكب “خيانة عظمى” بعد قبوله بمشاركة وزير الدفاع، عماد مميش، في اجتماع للناتو حضرته "إسرائيل".
وعبّر الحزب عن “استنكاره لهذه الخطوات التطبيعية الجبانة والمهينة التي تؤكد طبيعة النظام في بلادنا كنظام غير وطني، موال للإمبريالية ومهادن لربيبتها الصهيونية، على حساب مصالح وطننا وشعبنا وكذلك على حساب مصالح الشعب الفلسطيني الشقيق ومقاومته الباسلة”.
واعتبر أن ما حصل “يبيّن الطابع الديماغوجي الكاذب لتصريحات قيس سعيد في حملته الانتخابية التي اعتبر فيها التطبيع خيانة عظمى، ممّا يعني أنّه اليوم يرتكب بنفسه هذه الخيانة على المكشوف مكرّسا نفس السلوك الذي سلكته منظومة الحكم السابقة بزعامة حركة النهضة ومن قبلها نظام بن علي”.