الرئيسية| بيان |تفاصيل الخبر

الخارجية السعودية: لن نطبّع مع "إسرائيل" ما لم تُحل القضية الفلسطينية

الخارجية السعودية: لن نطبّع مع "إسرائيل" ما لم تُحل القضية الفلسطينية
الخارجية السعودية: لن نطبّع مع "إسرائيل" ما لم تُحل القضية الفلسطينية

جدد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، تصريحاته حول أن المملكة العربية السعودية لن تطبّع علاقاتها مع كيان الاحتلال الإسرائيلي ما لم تُحل القضية الفلسطينية.

وجاءت تصريحات الوزير السعودي خلال إجابته عن سؤال طُرح عليه في هذا الصدد، في إحدى جلسات المنتدى الاقتصادي العالمي بمدينة دافوس في سويسرا، إذ تساءلت مديرة الجلسة عن موقف السعودية فيما يخص التطبيع، بعد إشارتها لتقرير صحفي تحدث عن إمكانية حدوث ذلك.

ورد الوزير السعودي بن فرحان قائلًا: "لم يتغير أي شيء، بالطريقة التي نرى فيها هذا الموضوع.. التطبيع ليس النتيجة النهائية ولكنه النتيجة النهائية لمسار".

وأضاف: "السعودية هي من أطلقت مبادرة السلام العربية (في القمة العربية ببيروت عام 2002) وستفضي (أي المبادرة) لتطبيع كامل بين إسرائيل والمنطقة".

وتقترح المبادرة السعودية إقامة علاقات طبيعية بين الدول العربية و"إسرائيل"، بشرط "انسحاب الأخيرة من الأراضي العربية المحتلة منذ عام 1967، وقبولها بإقامة دولة مستقلة لفلسطين عاصمتها القدس الشرقية، مع إيجاد حل عادل لقضية اللاجئين".

وتسعى إدارة بايدن للتوسط بين الاحتلال والسعودية ومصر لتحقيق اتفاق ترتيبات من شأنها استكمال نقل جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر إلى السيادة السعودية، وتشمل تحركًا منفصلا لإجراءات تشمل التوصل إلى اتفاق تطبيع سعودي إسرائيلي.

مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة