الرئيسية| بيان |تفاصيل الخبر

ندوة حوارية تدعو لتبني إستراتيجية عربية لمواجهة التطبيع

ندوة حوارية تدعو لتبني إستراتيجية عربية لمواجهة التطبيع
ندوة حوارية تدعو لتبني إستراتيجية عربية لمواجهة التطبيع

 

دعا مشاركون من نخب سياسية ووطنية من فلسطين والخارج لتبني استراتيجية عربية لمواجهة التطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، مشددين على رفضهم للتطبيع أيًّا كان شكله؛ لأنه خيانة للشعب الفلسطيني.

جاء ذلك خلال ندوة حوارية بعنوان "التطبيع بين المبادئ والمصالح" نظمتها حملة المقاطعة ومناهضة التطبيع-فلسطين بمدينة غزة، وسط مشاركة نخب سياسية فلسطينية وعربية وكتاب سياسيين.

وقال نائب رئيس الدائرة السياسية بحركة حماس بقطاع غزة هاني المغاري في كلمة ممثلة عن الحملة "إننا نحن كفلسطينيين متفقون أن التطبيع جريمة، لكن يجب تعزيز ذلك حقيقةً على أرض الواقع للخروج بتوصيات حقيقية عبر هذه الندوة".

وأوضح المغاري أن عدد الدول العربية المطبعة مع الاحتلال هي 7 دول، ووزنها النسبي بين الدول العربية يصل إلى 70%، داعيًا لضرورة التمييز في جريمة التطبيع على أكثر من مستوى سواء على الوضع الفلسطيني الداخلي أو العربي.

أما الكاتب السياسي من المغرب عزيز هناوي رأى أن التطبيع العربي الإسرائيلي ما هو إلا تطبيق سياسة القفز على المبادئ، مؤكدًا أن ذلك لن يمحو عنه صفة الاجرام والقتل والاستيطان التي ينتهجها ضد الشعب الفلسطيني.

وأوضح هناوي أن التطبيع بالمنطقة العربية أصبح توأم استبداد الأنظمة العربية؛ لذا لا يمكن أن ينجح التطبيع دون القفز على إرادة الشعوب.

 

مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة