شهدت عدة مدن غربية في كارديف، ملبورن، لندن، سان فرانسيسكو، ليمريك وغيرها مظاهرات حاشدة جابت الشوارع دعمًا لفلسطين وتنديدًا باستمرار الإبادة بغزة، وطالبوا بالإفراج الفوري عن الدكتور حسام أبو صفية وكادره الطبي، وحملوا خلال المظاهرات لافتات تضامنية مع القضية الفلسطينية وأخرى منددة بالإبادة والاحتلال، ورفعوا الأعلام الفلسطينية.
تجمع أكثر من ألف متظاهر مؤيد لفلسطين في ساحة الاتحاد، بمدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأمريكية، وتظاهروا ضد العدوان الإسرائيلي المستمر على فلسطين وخاصة قطاع غزة، ورددوا شعارات مناهضة للاحتلال، ورفعوا لافتات ضخمة كُتب عليها: "غزة مقبرة المحتل"، و" المجد لشهدائنا، نقاوم ليبقوا خالدين"، "وأوقفوا قصف الأطفال"، ورفعوا أعلام فلسطين.
احتشد أطباء ومؤيدون لفلسطين في وقفة احتجاجية صامتة خارج مستشفى أوكلاند بنيوزيلندا أمس الجمعة، للفت الانتباه إلى الصمت العالمي والتخلي عن مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة الذي أحرقه جيش الاحتلال واعتقل كادره الطبي إلى جانب المرضى والنازحين، وللمطالبة أيضًا بالإفراج عن الطبيب حسام أبو صفية والطاقم الطبي بأكمله.
تظاهر العاملون في مجال الرعاية الصحية بأستراليا كجزء من تحركات العاملين في مجال الرعاية الصحية العالمية للاحتجاج على عدوان الاحتلال ضد مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، والمطالبة بالعدالة، والإفراج الفوري عن الدكتور حسام أبو صفية وجميع الكادر الصحي الذي اعتقله جيش الاحتلال قبل أيام.
نظم ناشطون فلسطينيون معرضًا ميدانيًا أمام البرلمان البريطاني ومقر الحكومة في لندن، تحت عنوان "أعيدوا رهائن غزة إلى منازلهم". يهدف المعرض إلى تسليط الضوء على قضية الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، من خلال عرض صور وقصص توثق معاناتهم، لتذكير العالم بالأسرى الفلسطينيين الذين يواجهون معاناة التعذيب في سجون الاحتلال.
وتناول المعرض حالات بارزة، منها قضية الدكتور حسام أبو صفية، الذي اعتقلته القوات الإسرائيلية أثناء عمله في مستشفى كمال عدوان، حيث أثارت قصته تفاعلًا عالميًا واسعًا، وأصبح رمزًا للصمود الإنساني في ظل استمرار القصف والحصار على قطاع غزة.
انطلقت في مدينة إسطنبول، صباح اليوم الأربعاء، مظاهرة حاشدة شارك فيها مئات الآلاف، تضامنًا مع فلسطين وتنديدًا بالإبادة الجماعية التي يواصل الاحتلال ارتكابها في غزة منذ نحو 15 شهرًا، ونظم المظاهرة "منصة الإرادة الوطنية" في تركيا، حيث وجهت دعوة عامة للجماهير للاحتشاد في الساعة 8.30 بالتوقيت المحلي من صباح 1 يناير/ كانون الثاني 2025، عند جسر غالاطة التاريخي بإسطنبول، وتضم "منصة الإرادة الوطنية" 308 منظمات مجتمع مدني تركية.
وتحركت الجموع الغفيرة من عدة جوامع رئيسية عقب صلاة الفجر انطلقت من مسجد آيا صوفيا والسلطان أحمد وجامع الفاتح، ويني جامع، وغيرها باتجاه جسر غالاطة، ورفع المشاركون الأعلام التركية والفلسطينية ورددوا هتافات تدعم الفلسطينيين وتدين الجرائم الإسرائيلية المستمرة للعام الثاني.
تظاهر أنصار فلسطين على جسر هابيني في مدينة دبلن الأيرلندية، استجابة لدعوة حملة التضامن مع فلسطين، لإظهار دعمهم للشعب الفلسطيني في نهاية العام رغم الأجواء الممطرة والبرد. ورفع المشاركون أعلام فلسطين ولافتة ضخمة كُتب عليها: "أيرلندا تقف مع فلسطين"، مرددين شعارات تطالب بفلسطين حرة ووقف الإبادة في غزة.
احتشد أنصار فلسطين في مدينة ملبورن الأسترالية في ليلة رأس السنة للتنديد باستمرار مجازر الاحتلال بحق الفلسطينيين بقطاع غزة، وللمطالبة بإنهاء كافة أشكال القمع تجاه الشعب الفلسطيني، وحمل المتظاهرون أعلام فلسطين ولافتات مناهضة للحرب والاحتلال.
احتشد أنصار فلسطين بنهاية العام في العاصمة النرويجية أوسلو، دعمًا للفلسطينيين ورفضًا لاستمرار مجازر الاحتلال المروعة بحق الفلسطينيين بقطاع غزة، وطالب المتظاهرون بفلسطين حرة ووقف دعم كيان الاحتلال الإسرائيلي، ورفع المحتجون أعلام فلسطين ولافتات مناهضة للحرب.
إن نجاحات مقاطعتنا للشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي هي انتصار لنا جميعًا. لقد أثبتنا أن التضحية بشيء نحبه، مثل طعام أو قطعة ملابس، هي ثمن بسيط ندفعه لنعيق ولو جزئيًا في تمويل آلة القتل التي تستهدف أهلنا في غزة. إن مقاطعتنا هي رسالة واضحة بأننا لن نقبل أن نكون جزءًا من الإبادة الجماعية المستمرة. هذه النجاحات ليست فقط خطوات اقتصادية، بل هي تعبير عن كرامة الشعوب التي تضع قضية فلسطين في صدارة التزامها الأخلاقي والوطني.
عامٌ جديد يبدأ، ومقاطعتنا مستمرة بقوة وإصرار. لقد شعرنا بقيمة تأثيرنا عندما وحدنا جهودنا، وأجبرنا شركات على إغلاق فروعها أو سحب استثماراتها مع الاحتلال. هذه الانتصارات ليست مجرد أرقام، بل هي انتصار لقضية شعب يُقتل ويُهجر يوميًا. إن استمرارنا في المقاطعة هو أقل ما نقدمه من أجل فلسطين، وهو إثبات أننا قادرون على صنع فرق حقيقي.