نظمت هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات (IHH) التركية بالتعاون مع تحالف أسطول الحرية الدولي، مسيرة بإسطنبول بدأت من ميدان بايزيد في منطقة الفاتح بعنوان "لا تنسوا غزة"، وانتهت أمام مسجد آيا صوفيا وسط هتافات تشيد بمقاومة الفلسطينيين.
إحداهن استلهمت أسلوب الاحتلال في تهديد المنازل الفلسطينية بالإخلاء ومنح سكانها دقائق قبل تدميرها فوق رؤوسهم، واستعملت ذات الأسلوب مع طلابها،و رئيستهن اختارت التحريض والقمع مقابل الحفاظ على منصبها.
في جامعة كولومبيا وكلية بارنارد التابعة لها.. مشاهد جنونية من القمع الذي يتعرض له الطلاب بسبب حراكهم المتواصل تضامنًا مع فلسطين ورفضًا للإبادة الجماعية.
طلاب جامعة فيديريكو الثاني في نابولي يخرجون في مظاهرة حاشدة نحو مظاهراتهم مقر انعقاد جلسات “مجموعة السبع” قرب جامعتهم، تنديدًا بالإبادة الجماعية المتواصلة في غزة، واستمرارًا للحرام الطلابي المتصاعد في إيطاليا الذي يطالب بقطع العلاقات الأكاديمية مع كيان الاحتلال.
نفّذ نحو مئة متظاهر وقفة تضامنية في مدينة بون الألمانية، وربط العديد من النشطاء أيديهم معًا بحبل كناية عن سلب حقوق المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
شهدت عديد من مدن العالم تظاهرات ووقفات مناصرة لغزة تزامنًا مع دعوات اعتبار السبت يومًا للعمل لأجل فلسطين، وطالب المتظاهرون بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع ومعاقبة مجرمي الحرب الصهاينة.
أزالت شرطة نيويورك خيام الطلاب المحتجين في جامعة كولومبيا، الذين أعلنوا الخميس بدء “مخيم التضامن مع غزة” الذي ضم 60 خيمة في خطوة نحو اعتصام مفتوح حتى تلبية مطالبهم وسحب الاستثمارات وقطع العلاقات مع الكيان، قبل أن توجه رئيسة الجامعة مينوش شفيق توجيهاتها بفض وقمع المحتجين.
سيبقى فجر أمس الأربعاء، محطة فارقة في معركة التضامن مع فلسطين في قلب شركات الغرب الكبرى، حينما ألقى 28 موظفًا في “جوجل” مستقبلهم المهني، ووظيفة الأحلام وراء ظهورهم، واختاروا إشعال معركة التضامن في قلب مكاتب الشركة التي يُقال أن لا مثيل لها في العالم.
نستحضر نضال هؤلاء الأبطال، الذين اختاروا فلسطين قبل “جوجل” وكانوا من قلب كاليفورنيا ونيويورك الأقرب لغزة، واختاروا الانتصار لضمائرهم وإنسانيتهم، في وجه تواطؤ مجرمي “السيليكون فالي” وتربحهم من الإبادة الجماعية الأبشع في التاريخ، وفضلوا إطلاق كلمة الحق وتكبد عقوبة الفصل من العمل، على البقاء في ظل شركة تساهم اليوم بشكل مباشر في إبادتنا.
إلى أبطال شركة “جوجل” من الموظفين، إلى من فجروا انتفاضة ليلة الثلاثاء التي لا تُنسى، واقتيدوا معتقلين من قلب مكاتبهم على يد الشرطة الأمريكية.. لكم منا أن نحفظ سيرتكم وبطولتكم للتاريخ والأجيال.
مشاهد من المظاهرات الطلابية الحاشدة التي شهدتها مدينة نيويورك بتاريخ 15 أبريل الجاري ضمن يوم العمل العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، حيث شارك الطلاب من 50 جامعة في ولاية نيويورك في مسيرة ضخمة انطلقت من مركز المدينة إلى حرم جامعة نيويورك، للمطالبة بسحب الاستثمارات من شركاء الإبادة، وإعلان المقاطعة الأكاديمية لجامعات كيان الاحتلال.
حاصروا المطارات والموانئ، استهدفوا مقرات الشركات والبنوك، قطعوا الطرق الرئيسية، واشتبكوا مع قوات الأمن، وقاموا الاعتقالات والقمع.. عشرات المدن حول العالم شهدت أمس الاثنين يوم عمل عالمي لضرب مفاصل الإبادة الاقتصادية.