الرئيسية| بيان |تفاصيل الخبر
تونس ULTRAتونس ULTRA فلسطينفلسطين

الحملة التونسية تطالب مغنية بمقاطعة الاحتلال👍

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

دعت الحملة التونسية لمقاطعة ومناهضة التطبيع، الفنانة آمال المثلوثي إلى مقاطعة الاحتلال والتراجع عن حفلاتها الغنائية المزمعة بتاريخ 31 يوليو الجاري، داعيةً إياها للامتناع عن الأداء في مدينتي القدس ورام الله المحتلّتين، كما طالبتها بمناهضة التطبيع ورفض الاعتراف بكيان الاحتلال والالتزام بدعم القضية الفلسطينية.

كما استنكرت الحملة نشر أحد البارات في كيان الاحتلال، معلّقة يعلن فيها أنّ آمال المثلوثي ستؤثث حفلًا فيه، منوهةً إلى تنديد النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي بذلك ورفضهم له معتبرينه "تطبيعًا" واضحًا، وسط صمت المغنية أمام هذا الإعلان.

وفي بيان لها، طالبت الحملة الفنانة آمال المثلوثي، بمقاطعة التطبيع، وأن تكون "قدوةً للشباب التونسيّ والعربيّ في رفض الاعتراف بالكيان والالتزام الملموس بدعم القضية الفلسطينية"، والامتناع عن المساهمة في مسار التطبيع المٌقنَّع على حساب معاناة الشعب الفلسطيني.

وأوضحت الحملة، أن إقامة المثلوثي لحفلها مرهون بموافقة السلطات الإسرائيلية، التي "قد لا ترفض طلب عبورها سعيًا لتعزيز رواية “التعايش السلميّ”، وذلك في محاولة لتزييف الوعي العربي عبر إقامتهم للمهرجانات واستقبالهم لزوار عرب آخرين، في الوقت الذي تهجر فيه وتضيق على حركة الفلسطينيين في مختلف مدن الضفة المحتلة لاسيما القدس.

كما أشارت الحملة، إلى أن الموافقة الإسرائيلية تتطلب إضفاء الشرعية على الاستيطان، في ضربٍ من المُساومة لإقامة حفلين غنائيين ضمن مهرجان (ليالي الطرب في قدس العرب).

وبينما يندرج الحفل تحت شعار "فكِّ الحصار الثقافيّ عن الفلسطينيين"، أكدت الحملة على أن إقامة المثلوثي لحفلها، هو تعزيز لرواية "التعايش السلميّ بين أصحاب الأرض ومحتلّيها وتأكيد باطل على أنّ الفلسطينيّين يعيشون في طبيعي"، مؤكدةً أن إلغاء العرض يمثل انتصارًا لدماء الشهداء ومن هُجِّروا قسرًا.

وشددت الحملة على أهمية دور الفنانة في التعريف بالمظالم التي يتعرض لها الفلسطينيون والتأكيد على عدالة قضيتهم، دون الانخراط بالتطبيع المقنع كما بعض الفنانين والمثقّفين العرب الذين انصاعوا لجهات متعاونة مع الاحتلال.

وفي رسالة موجهة للمثلوثي، قالت الحملة "ليس للختمِ الإسرائيليّ على جواز سفركِ سوى معنى واحد يسعى الكيان لترويجه: هذه الأرض لنا وعلى أنقاضِ الفلسطينيين شيّدنا دولتنا ونحنُ من نُشرّعُ دخولكِ من عدمه”.

فيما شددت الحملة على أن الفعاليات الثقافية التي تتطلبّ إقامتُها التطبيع مع الاحتلال هي إحدى الآليات الصهيونية الذي يستعملها لتمرير مخطّطاته والتغطية على جرائمه اليومية في حقّ الفلسطينيّين.

مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة