استنكرت حملة مقاطعة نظام الفصل العنصري الإسرائيلي في أيرلندا مشاركة لاعبيْن أميركيين في تدريبات رياضية مع جنودٍ إسرائيليين، معتبرة ذلك محاولةً لتلميع لجرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الحملة "يتدرب لاعبو اتحاد كرة القدم الأميركي مع الجنود الإسرائيليين، وهم نفس الجنود الذين يحتجزون ويطلقون النار على الأطفال الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة المحتليْن".
وقام اثنان من لاعبي اتحاد كرة القدم الأميركي بتدريبات مع جنود الاحتلال الإسرائيلي، يوم الخميس، بعد زيارتهما للأراضي المحتلة.
وقال أحد اللاعبيْن الأميركيين "إنه لأمر مدهش أن أذهب إلى هناك وأن أتدرب مع هؤلاء الرجال لأنهم في صدارة لعبتهم في القتال".
وبيّن أن من بين التدريبات، كان تدريب "السترات ذات الأربعين رطل والتلة الحادة"، حيث وصف اللاعبون التدريب بأنه يشبه "الجري في الرمال" ، وقالوا إنه أحد الأشياء التي تمكّنهم من الاستعداد لموسم 2020 لكرة القدم.
كما أطلع جيش الاحتلال الإسرائيلي رياضيي اتحاد كرة القدم الأميركي على التهديدات التي يزعم الاحتلال أنه يواجهها من أماكن مثل غزة وسوريا ولبنان، بالإضافة إلى تعلم كيفية تحضير الجنود للقتال في المعركة.
وجاء اللاعبان بيترسون ونورمان إلى الاحتلال الإسرائيلي كجزء من التعاون مع مجموعة RoboActivel 2069 ، وهي مجموعة إسرائيلية ثانوية تشارك في مسابقة الروبوتات الدولية الأولى.