أدانت حركة الشباب الفلسطيني استهداف طلاب جامعة "جونز هوبكنز" الأميركية وإخضاعهم لجلسات استماع عقابية، بسبب نشاطاتهم الاحتجاجية في الحرم الجامعي ضد الاحتلال الإسرائيلي.
ونشرت الحركة عريضةً للتوقيع عليها، تدعو الأشخاص إلى دعم حرية التعبير، من خلال إبلاغ مجلس أمناء الجامعة بمعارضة قرارها باضطهاد الطلاب المحتجين، والمضايقات التي تستهدف المتضامنين مع الشعب الفلسطيني.
وأشارت إلى أنه مركز هنري كيسنجر للشؤون العالمية وبرنامج دراسات هوموود الدولية، قاما في 3 شباط/ فبراير الماضي بدعوة نائب مدير وكالة المخابرات الأميركية السابق مايكل موريل للتحدث في حرم جامعة جونز هوبكنز.
وردًا على ذلك، حضرت مجموعة من 12 طالبًا من الخريجين للتعبير عن معارضتهم لقرار الجامعة باستضافة "موريل" الذي يُعد مدافعًا بارزًا عن حرب الطائرات بدون طيار ونظام تعذيب وكالة المخابرات المركزية، التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي.
وقد اعترض الطلاب وهتفوا احتجاجًا لمدة 15 دقيقة تقريبًا وامتثلوا في النهاية لطلبات الأمن في الحرم الجامعي بالمغادرة.
وقالت الحركة إن الجامعة تستهدف الآن طلابًا محددين بجلسات استماع إدارية بذريعة قيامهم "بانتهاك سلوكيات الطلبة"، وقد تلقى أربعة طلاب دراسات عليا رسائل من مديرة سلوك الطلاب في الجامعة دانا برودناكس، والتي اتهمتهم بانتهاك مدونة قواعد سلوك الطلاب وتعريضهم لجلسات استماع لممارسة حقهم في حرية التعبير.
وشددت حركة الشباب الفلسطيني أن هذه الإجراءات العقابية التي تتخذها الجامعة، يجب أن تثير أكبر المخاوف، وهي تدل "على استمرار سياسة إدارة الجامعة لاضطهاد المعارضة في الحرم الجامعي والحد من نشاط الطلاب".