طالبت حملة التضامن الأيرلندي الفلسطيني بتكثيف حملات التضامن ضد الاحتلال الإسرائيلي، داعيةً إلى إنقاذ وحماية سكان قطاع غزة المحاصر من خطر فيروس كورونا.
وقالت الحملة في رسالتها إنه "لا يمكن للفلسطينيين ولا للمتضامنين، هذا العام، القيام بفعاليات تضامنية بسبب تدابير الوقاية من فيروس كورونا"، مبينةً أنه يُمكن إيصال رسالة التضامن بطرق عدة، ومنها المشاركة في الحملات عبر الانترنت.
وشددت الحملة على الالتزام بمواصلة العمل من أجل حرية الشعب الفلسطيني، مشيرةً إلى أنها تعمل على نقل بعض الأحداث والفعاليات التي كانت مقررة على الأرض، إلى الانترنت، من خلال استضافة بعض المتحدثين والمتضامنين.
ودعت إلى كتابة تغريدة موجهة إلى وزير الخارجية الأيرلندي تطالبه بالتحرك العاجل من أجل مساعدة غزة في مواجهة فيروس كورونا، كما دعت إلى المطالبة بأن يشكل مشروع قانون الأراضي المحتلة لحظر التجارة مع المستوطنات غير الشرعية في فلسطين جزءًا من برنامج الحكومة الأيرلندية.
وبيّنت أن الوضع في قطاع غزة وحماية سكانه من فيروس كورونا، يجب أن يكون مصدر قلق فوري للمجتمع الدولي، حيث النظام الصحي يُعاني حالة كارثية بالفعل بسبب الحصار الإسرائيلي غير القانوني.
وأشارت إلى أن دول الغرب تتحدث عن "التباعد الاجتماعي" و"العزلة الذاتية" و"غسل اليدين" و"تعزيز المناعة" و "بناء قدرات وحدة العناية المركزة" كوسيلة لإبطاء انتشار الفيروس، لكن بالنسبة لأهل غزة الذين يعيشون في واحدة من أكثر المناطق اكتظاظًا بالسكان، فهذه كلها رفاهية بعيدًا عن متناول معظم الناس.
كما شددت أنه لا يمكن الاعتماد على الاحتلال الإسرائيلي، رغم واجبه القانوني والتزامه كقوة احتلال بمساعدة غزة، لذلك طالبت بإعلان حالة طوارئ طبية دولية لمساعدة الشعب الفلسطيني في مواجهة أزمة فيروس كورونا.