دعت مؤسسة الضمير لرعاية الأسير للمشاركة في حملةٍ عاجلة تدعو إلى تحرير جميع الأسرى الفلسطينيين لحمايتهم فيروس كورونا المستجد، مع تزايد مخاطر إصابتهم.

وطالبت مؤسسة الضمير، الأشخاص بتصوير مقاطع تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين، لأنفسهم في نحو دقيقة، ونشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كتعبيرٍ عن التضامن والدعم.

يشار إلى أن سلطات الاحتلال تعرّض حياة الأسرى الفلسطينيين في سجونها لخطر الموت، حيث فرضت قيودًا إضافية على خمسة آلاف أسير، بينهم نساء وأطفال ومرضى، ما يجعلهم فريسةً سهلة لفيروس كورونا.

ورغم أن الاحتلال يشهد ارتفاعًا متزايدًا في معدل الإصابة بفيروس كورونا، إلا أنه لم يقم بأي إجراء لحماية أرواح الأسرى في سجونه الذين يعانون بالأساس من سياسة الإهمال الطبي والتعذيب.

وتصاعدت المطالبات بالضغط على الاحتلال لحماية الأسرى من مخاطر فيروس كورونا، حيث طالبت عدة مؤسسات وجهات بالقيام بإجراءاتٍ وقاية لعدم تفشي الفيروس.