دعت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية إلى العمل ضد فرقة "Jerusalem Quartet" التي تستخدم موسيقاها في محاولة تبييض نظام الفصل العنصري الإسرائيلي الذي يرتكب جرائم يومية بحق الشعب الفلسطيني.
وأوضحت أن الفرقة تستعمل موسيقاها في غسل وتبييض جرائم النظام الإسرائيلي اليميني المتطرف ضد الفلسطينيين، حيث قامت بتقديم حفلٍ عام 2018، في هيوستن الأميركية، خلال احتفالٍ بالذكرى السبعين للنكبة الفلسطينية، حيث قام الاحتلال بتطهيرٍ عرقي واحتلالٍ لفلسطين.
وشددت على أن حملات المقاطعة تستهدف المؤسسات والشركات بشكل كامل، بما في ذلك الجهات الثقافية المتواطئة في الفصل العنصري.
يشار إلى أن الفرقة تأسست في عام 1996 تحت رعاية مركز القدس للموسيقى والمؤسسة الثقافية الأميركية الإسرائيلية، والتي اتخذت من جملة "المستفيدون لدينا يعملون كسفراء ثقافيين لإسرائيل حول العالم"، شعارًا لها.
وتضم الفرقة بعضًا من موسيقيي جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث انضموا إلى الخدمة العسكرية فيما ذهبوا إلى اللجنة كسفراء من الاحتلال عام 2006.
وقام العديد من نشطاء حقوق الإنسان حول العالم، بما في ذلك متضامنون في إدنبرة وبرايتون ولندن وبرمنغهام وروتردام ولشبونة وكاليفورنيا وكنتاكي وتورنتو ونيوزيلندا، بحراكات احتجاجية ضد الفرقة، رفضًا للتواطؤ الصارخ مع الاحتلال وجرائمه.