دعت شبكة المنظمات الفرنسية من أجل فلسطين للعمل ضد الشركات الأميركية العاملة في المستوطنات، معتبرةً أنها متواطئة مع الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه ضد الفلسطينيين.
واعتبرت الشبكة قيام الأمم المتحدة بإصدار قائمتها السوداء للشركات العاملة بالمستوطنات، في 12 شباط/ فبراير الماضي، انتصارًا للفلسطينيين.
وعبّرت عن سعادتها لوجود عدة شركاتٍ أميركية تروّج للسياحة في المستوطنات غير القانونية، على القائمة السوداء، ومنها شركة Airbnb التي تنتهك القانون الدولي من خلال تسهيل الإيجار على أرض مسروقة.
وقالت الشبكة إن هذا يجب أن يجعل مدراء الشركات مقتنعون أنهم لا يُحاسبون من المجتمع المدني العالمي والفلسطينيين فقط، إنما من قبل الأمم المتحدة، التي تعتبر عملهم في المستوطنات جريمة حرب.
ودعت للعمل ضد ستة شركات أميركية وردت أسماؤها في القائمة السوداء، مطالبةً بانسحاب الشركات من الأراضي الفلسطينية المحتلة بشكل غير قانوني.
والشركات التي دعت الشبكة للعمل ضدها، هي Airbnb وExpedia وMotorolaUS وBookingHoldings وGeneralMills وTripAdvisor ، مشددةً على أنه "من غير المقبول على الإطلاق أن تستفيد هذه الشركات بشكل مباشر من تشريد السكان والمعاملة العنيفة للفلسطينيين".
وأشارت إلى أن شركة "جنرال ميلز" تُقدم الموارد الطبيعية للمستوطنات في الضفة الغربية، بينما وقعت شركة "موتورولا" على عقد كبير مع وزارة الحرب الإسرائيلية لتوفير معدات المراقبة والتقنيات الأخرى لنقاط التفتيش والمستوطنات وجدار الفصل العنصري، في الوقت الذي تقدم فيه Airbnb وExpedia وTripAdvisor وBookings Holdings خدمات السفر التي تفيد المستوطنات.