دعت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية فريق قيادة السيارات النسائي "Speed Sisters" إلى مقاطعة شركة الملابس والمعدات الرياضية PUMA بسبب رعايتها لاتحاد كرة القدم الإسرائيلي.
وأرسلت الحملة رسالةً إلى كاثرين بوند موير المدير التنفيذي للفريق، حيث قالت إنها تعتز بقيام الفريق واهتمامه بتعزيز مشاركة النساء في رياضة السيارات، مؤكدة على تضامنها في مواجهة التي فرضتها جائحة كورونا.
وقالت الرسالة "بالنظر إلى مهمتك في تعزيز المساواة والتنوع، أردنا أيضًا أن نرسل لك مخاوفنا بشأن شراكة فريقك مع شركة بوما، نظرًا لتورط الشركة في دعم انتهاكات حقوق الإنسان التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي".
وأشارت إلى أن المستوطنات الإسرائيلية أقيمت بعد انتزاع أراضٍ من الفلسطينيين بشكلٍ غير قانوني، كما يتم من خلالها سلب الموارد الطبيعية للفلسطينيين، وهي جزءٌ لا يتجزأ من الاحتلال العسكري الإسرائيلي الذي يحرم الفلسطينيين الحركة ويعرقل الرياضة الفلسطينية.
وأضافت الرسالة "يمكنك أن تتخيل فقط ما يعنيه هذا بالنسبة لسائقي سيارات السباق، حيث يركضون عند حواجز الطرق العسكرية الإسرائيلية والجدار الفاصل والطرق والمستوطنات الإسرائيلية فقط".
وقالت حركة المقاطعة في وقت سابق إن علامة شركة "بوما"، تمنح شرعية للاحتلال العسكري الوحشي الإسرائيلي، مما يسمح للاحتلال بمواصلة توسيع مستوطناته غير القانونية على الأراضي الفلسطينية المسروقة دون عقاب.
يذكر أن أكبر جامعة في ماليزيا تخلّت عن "بوما" كراعٍ لفريقها الكروي استجابةً لدعوة من أكثر من 200 فريق فلسطيني المقاطعة، كما قرر نادي كرة القدم البريطاني Chester FC عدم تجديد عقده مع الشركة، بينما اختار نادي ليفربول لكرة القدم، الذي كان يجري محادثات مع بوما، راعيًا آخر.