أشادت حركة المقاطعة بدعوة منظمة العفو الدولية في إسبانيا، لشركة CAF الباسكية للسكك الحديدية إلى الانسحاب من مشروع لتوسيع القطار الخفيف الذي يربط القدس بالمستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكدت منظمة العفو أن هذه المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية المسروقة تمثل انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي.
وانضم إلى حملة مقاطعة شركة CAF، العديد من المسؤولين والمشاهير من حول العالم، مطالبين الشركة بالانسحاب من هذا المشروع الذي يخالف القانون، ويساهم في ترسيخ المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية على الأراضي الفلسطينية المسروقة.
وتأتي هذه التحركات بالتزامن مع الخطط المُعلنة من قبل حكومة الاحتلال لضم أجزاء من الضفة الغربية تحت السيادة الإسرائيلية بشكل رسمي اعتبارًا من 1 يوليو المقبل.
ويعتبر مشروع السكك الحديدية الخفيفة في القدس جزءً من عملية تكريس الاستيطان غير القانوني وسرقة الأراضي الفلسطينية، إذ يربط ويصل بشكل مباشر بين المستوطنات.
بدورها، دعت حملة المقاطعة إلى التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الخصوص، في الفترة ما بين 1 يونيو إلى 13 يونيو، من خلال نشر المتضامنين لصورتهم الشخصية متضمنة رفع صورة مطبوعة لشعار الحملة والوسوم التي سيتم النشر عليها، مع نشرها مرفقة بالنص التالي:
“تعتزم “إسرائيل” ضم الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية رسميًا، وتعمل CAF على تطوير ترام يرسّخ المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية على الأراضي الفلسطينية المسروقة التي تم ضمها. #CAFGetOffIsraelsApartheidTrain”.