قالت حركة مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي: إنّ "استسلام الأنظمة العربية المتخاذلة لنظام الاستعمار الاستيطاني العنصري الإسرائيلي لم ولن يثمر في تطبيع وجوده كشريكٍ في المنطقة العربيّة".


وأكّدت الحركة أنّ أنظمة الاستبداد العربي "لن تنجح في فصل النضال ضدّ العدو الإسرائيلي عن نضال الأشقاء العرب في سبيل الحريّات والتنمية الاقتصاديّة والاجتماعية والديمقراطية والرخاء".


وأضافت أن "التواطؤ المشين للنظام الإماراتي مع الاحتلال يأتي استكمالاً لمسلسل التطبيع المتصاعد بينهما، الذي يهدف لتصفية حقوق شعبنا الفلسطيني غير القابلة للتصرف".


وأشارت إلى أنه "لا يمكننا رؤية هذا التماهي مع دولة الاحتلال إلا كصفعةٍ في وجه العلاقات الراسخة التي تربط الشعب الفلسطيني وقضيته بشقيقه الشعب الإماراتي منذ بدء المطامع الاستعمارية في المنطقة العربية".


وأوضحت أن هذا "الموقف الجديد للنظام الإماراتي الاستبدادي يعدّ كذلك انقلابًا على الإجماع الرسمي العربي، المتخاذل أصلًا، والمتمثّل في "مبادرة السلام العربية" التي تبنّت مبدأ "التطبيع مقابل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة عام 1967".


ودعت الحركة إلى حظر التجارة العسكرية والتعاون الأمني العسكري مع الاحتلال، وتعليق اتفاقيات التجارة الحرّة معه، مع منع كافة أشكال التجارة مع المستعمرات الإسرائيلية غير القانونية.