أدانت حركة المقاطعة في بلجيكا استثمار الاتحاد الأوروبي في خط أنابيب الغاز "ايست ميد EASTMED" واستيلاء الاحتلال الإسرائيلي على حقول الغاز الفلسطينيّة دون الاتفاق مع السلطة الفلسطينية.
وقالت الحركة إن الاستثمار في خط الأنابيب يتعارض مع أهداف المناخ الأوروبي، مضيفة أنه "يذكرنا في سرقة المواد الخام، وبقسوة في ماضينا الاستعماري الذي اتضح أنه لا يزال موجودًا".
وتوصلت إيطاليا واليونان وقبرص والاحتلال الإسرائيلي، في عام 2017، إلى اتفاق بشأن بناء خط أنابيب بطول 2000 كيلومتر بين حقول الغاز المكتشفة حديثًا في الشرق الأوسط وأوروبا.
وفي بداية شهر يناير/كانون الثاني 2020، وقّع الاحتلال اتفاقية غاز “EastMed” مع اليونان وقبرص. وتنص الاتفاقيّة على نقل 10 مليار متر مكعب من الغاز سنويًا إلى أوروبا، حيث سيتدفق الغاز من الخضيرة وصولاً إلى قبرص ومن ثم إلى اليونان، عبر أنبوب يصل طوله إلى 1900 كم.
ويسعى الاحتلال إلى تجاوز اليونان وقبرص إلى أوروبا بشكل أوسع، إذ أن خطوط الأنابيب قابلة للتطوير بما يتيح بتزويد حتّى 10% من احتياجات الاتحاد الأوروبيّ للغاز الطبيعي.
