أعلنت حملة "الحرية لرامي شعث" عن نداء عالمي جديد يدعو للتحرك من أجل إطلاق سراحه من داخل السجون المصرية، وذلك بعد عامٍ كامل على اعتقال منسق حركة المقاطعة في مصر.
وقالت الحملة: إنه "رغم من تحسرنا على احتجاز رامي، الذي لا يزال مستمرًا كحال غيره من آلاف آخرين، فقد أثلج صدورنا ما تلقيناه من دعم فنانين وشخصيات عامة".
وأضافت أن ذلك "ظهر من خلال مساهمتهم في إعداد فيديو للتعبير عن تضامنهم مع رامي ودعوة الحكومة المصرية إلى إطلاق سراح سجناء الرأي".
وتبدأ الحملة اليوم الأحد الساعة 6 مساءً بتوقيت القاهرة (GMT+2)/الساعة السابعة مساءًا بتوقيت فلسطين (GMT +3)، #الحرية_لرامي_شعث.
وقضى رامي شعث عامًا كاملًا في الحبس الاحتياطي معرضًا بذلك لخطر الإصابة بفيروس كورونا، حيث يعيش في ظروفٍ غير إنسانية، وفي زنازين مكدسة تعتبر قنبلة موقوتة لتفشي الوباء.
وكانت حركة المقاطعة قالت إنه “كان الأولى أن يتم اتخاذ إجراءات مثل الإفراج الوقائي، للحفاظ على أرواح السجناء بشكل عام، وبالأخص سجناء الرأي الذين لم يرتكبوا أي جناية أو جنحة أو حتى مخالفة”.
يشار إلى أن رامي شعث معتقل منذ الخامس من تمّوز/ يوليو 2019، ويعمل من أجل القضية الفلسطينية ويناضل في عمله السياسي والحقوقي في الحملة الشعبية المصرية للمقاطعة ضدّ التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
كما كان يشارك شعث في الفعاليات والحملات التي تنظّمها الحملة، والموجّهة بشكلٍ أساسي لنشر ثقافة المقاطعة ومناهضة التطبيع في مصر، والعمل في حملات استراتيجية لسحب الاستثمارات من الشركات المتورّطة في جرائم الاحتلال.