استنكرت حركة المقاطعة تجارة الأسلحة بين المكسيك والاحتلال الإسرائيلي، رافضة تمويل المكسيك للجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.
وقالت الحركة إن تجارة الأسلحة بين المكسيك والاحتلال الإسرائيلي تدعم عسكرة المكسيك وتمول الاحتلال المستمر ضد الفلسطينيين.
وأشارت إلى أن الجيش المكسيكي يستخدم السلاح الإسرائيلي في عمليات القمع اليومية التي تتم بحق المواطنين والمعارضين، كما يتم باستخدامها تنفيذ انتهاكاتٍ خطيرة لحقوق الإنسان.
وأوضحت حركة المقاطعة أن الأسلحة التي يشتريها الجيش المكسيكي من الاحتلال، كانت قد تمت تجربتها سابقًا على الشعب الفلسطيني، من خلال جرائم الاحتلال اليومية، بحق الأطفال والنساء والأسرى الفلسطينيين.
واعتبرت حركة المقاطعة أن الاحتلال الإسرائيلي يُحافظ على نظام الفصل العنصري الخاص به على الفلسطينيين جزئيًا من خلال مبيعات الأسلحة والدعم العسكري الذي يتلقاه من الحكومات في جميع أنحاء العالم.
وكان المجتمع المدني الفلسطيني قد دعا إلى فرض حظر عسكري شامل وفوري على الاحتلال الإسرائيلي، وبدأت حملات المقاطعة بالتأثير على الشركات العسكرية الإسرائيلية مثل "أنظمة إلبيت" (Elbit Systems).
وتعتمد الصناعة العسكرية الإسرائيلية على التصدير إلى الأسواق الأجنبية، حيث يصدر الاحتلال 70% من صناعاته العسكرية.
وتستغل شركات الأسلحة الإسرائيلية العدوان العسكري المتكرر لجيش الاحتلال على الفلسطينيين لاختبار وتسويق الأسلحة والتكنولوجيا العسكرية المستحدثة، حيث تسوق شركات الأسلحة الإسرائيلية أسلحتها حول العالم بأنها "مُجرّبة ميدانياً".