رحبت حركة المقاطعة بدعوة كل من مجلس التعاون في برشلونة ومجلس المدينة والحكومة الكتالونية والحكومة الإسبانية والمفوضية الأوروبية إلى اتخاذ جميع الخطوات لوقف خطة الضم الإسرائيلية.
كما دعت هذه الجهات الحكومة الإسبانية إلى إنهاء العلاقات العسكرية مع الاحتلال الإسرائيلي.
وكان الاحتلال الإسرائيلي أعلن أنه سيبدأ عملية ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية مطلع يوليو/ تموز الحالي، وذلك بعد دعم كبير من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من خلال ما يُسمى “صفقة القرن”.
وتشمل الخطة ضم غور الأردن وجميع المستوطنات الإسرائيلية بالضفة، فيما تشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم سيصل أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة المحتلة.
وتضامنت العديد من الدول والجهات الدولية والعربية مع فلسطين ضد خطة الضم، داعية إلى وقف تنفيذها لمخالفتها الصريحة للقانون الدولي، إذ هددت بعض هذه الدول بفرض عقوبات على الاحتلال.