دعت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية للعمل ضد شركة AnyVision الإسرائيلية المتواطئة مع الجيش الإسرائيلي بالتجسس على الفلسطينيين وتمييزهم بالوجه عند نقاط التفتيش.
وقالت الحملة إن تقنية التعرف على الوجوه، شديدة الحساسية، تستخدمها شرطة وجيش الاحتلال للمراقبة والتنميط العنصري واستهداف النشطاء.
وتوفر شركة AnyVision للجيش الإسرائيلي تكنولوجيا التعرف على الوجوه عند نقاط التفتيش العسكرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتحتفظ بكاميرات مراقبة للجيش الإسرائيلي في عمق الضفة الغربية.
وأكدت الحملة أن الاحتلال يستخدم هذه التكنولوجيا للتجسس على الفلسطينيين ولتمكين الجيش الإسرائيلي من استهداف المدنيين بشكل غير قانوني.
وأوضحت أن شركة AnyVision، التي يقودها عسكريون ورجال مخابرات متقاعدون، قادرة على تسويق تقنيتها على أنها “تم اختبارها ميدانيًا” على الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي ونظام الفصل العنصري القمعي.