الرئيسية| تطبيع |تفاصيل الخبر

مغربيون مناهضون للتطبيع ينددون باستضافة ضابط إسرائيلي في مهرجان ثقافي مغربي

مغربيون مناهضون للتطبيع ينددون باستضافة ضابط إسرائيلي في مهرجان ثقافي مغربي
مغربيون مناهضون للتطبيع ينددون باستضافة ضابط إسرائيلي في مهرجان ثقافي مغربي

ندد ناشطون مغاربة مناهضون للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، باستضافة ضابط صهيوني يعتبر كبير خبراء معهد موشي ديان الإسرائيلي المرتبط بجيش الاحتلال.


وتمت الاستضافة في مهرجان الثقافة الأمازيغية في مدينة فاس ضمن دورته 13، إذ وصف الناشطون ذلك بـ "الفضيحة المركبة".



وتؤكد السلطات المغربية عدم وجود أية علاقات رسمية مع الاحتلال الإسرائيلي، وإذا وجدت اتصالات فهي غير رسمية.



وكشف المرصد المغربي لمناهضة التطبيع عن استضافة إدارة مهرجان الثقافة الأمازيغية الذي نظم ما بين 14 و16 تموز/ يوليو الجاري تحت عنوان "الأمازيغية والتنوع الثقافي بمواجهة التطرف" للضابط "بروس مادي وايزمان" كبير خبراء معهد موشي ديان الإسرائيلي، وهو الخبير المتخصص في دراسات الأمازيغية وشمال أفريقيا ومنظر لـ "التحالف" بين الصهيونية والأمازيغية لمواجهة "التوجهات القومية والإسلامية في المغرب وتمرير التطبيع في الدولة والمجتمع".



واتهم المرصد إدارة المهرجان بالتدليس على الدولة بعد نيل الرعاية الرسمية "السامية" للمهرجان من خلال تهريب حضور إسرائيلي من هذا الحجم، والتدليس على الضيوف الآخرين وعلى الجماهير المتابعة في مدينة فاس وبكل المغرب، من خلال التغطية المقصودة لجنسية "بروس مادي وايزمان" (إسرائيلي) من دون كل ضيوف المهرجان في كل دوراته (!)، حيث تم تعريفه كباحث وكاتب، مما يطرح التساؤل حول خلفية هذا التهريب والتدليس المقصود.



وقال المرصد إن "اللقاء الحميمي بين كبير خبراء معهد موشي ديان الإسرائيلي المدعو بروس مادي وايزمان مع كل من الباحثين في المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية: أحمد عصيد ومريم الدمناتي، يطرح السؤال حول طبيعة العلاقة بين هؤلاء بالصفة التي يحملانها وخبراء صهاينة دأبوا على اللقاء بهم ضمن ما تسمى وفود الباحثين الإسرائيليين منذ سنوات".



وتساءل إن كان حضور بروس مادي وايزمان في المهرجان والورشات الفكرية المرفقة، يعتبر بداية لتنزيل مضامين التقرير الاستخباراتي الخطير الذي أنجزه وايزمان في صيغة كتاب خلال 2011 بشأن الحركة الأمازيغية في المغرب وآفاق التحالف الاسرائيلي الأمازيغي؟



وقال الناشط أحمد ويحمان رئيس المرصد إن إشراك ضابط إسرائيلي في مهرجان أمازيغي يشير إلى مخاتلات لتنظيم "محبي إسرائيل في المغرب الكبير"، الذي لم يعد سريًا، والتي بلغت مستويات غير مسبوقة.



وأضاف "صحيح أن الجرأة" بلغت بها، أمام الميوعة السائدة في مؤسسات البلاد، درجة فتح معسكرات التدريب بقيادة ضباط في جيش الاحتلال في أكثر من منطقة في المغرب.


مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة