قال تجمع سعوديون ضد التطبيع إن التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي "وصمة عار مذلة ومخزية على جبين كل من يطبل له أو ينخرط فيه".
وأكد التجمع المناهض للتطبيع أن كل "تعاون مع الصهاينة هو خيانة لدماء الشهداء وأنات اليتامى، وآهات الأرامل، وهو خيانة للقيم والمبادئ والأخلاق وهو جريمة عظمى".
وجدد التأكيد على أن "كل من يعترف بـ "إسرائيل" أو يدافع عنها، لن يجد له مكانًا حتى في مزبلة التاريخ، والقدس هي أرض الأنبياء، وحلم الشهداء، ستعود فلسطين كلها إلى أهلها".
وأشار إلى أن السعوديين "لن يعترفوا بـ "إسرائيل"، هذه هي قناعة كل سعودي حر، ولن تتزحزح أبدًا".
ودعا التجمع إلى تصحيح المصطلحات، قائلًا "اسمها مُغتَصَبات وليست مستوطنات، والكيان الصهيوني وليس "دولة إسرائيل"، وجيش الاحتلال وليس "الجيش الإسرائيلي"، وأسير فلسطيني وليس "معتقلًا فلسطينيًا"، وصراع وجودي وليس "صراعًا حدوديًا".
خلال السنوات القليلة الماضية، ظهرت العديد من التغيرات والتحركات التي دلّت على تطوّر العلاقات بين الاحتلال ودول الخليج، إذ جاء قرار الداخلية الإسرائيلية بإتاحة السفر بشكل رسمي إلى الأراضي السعودية ليؤكد ذلك، رغم أن الموقف السعودي الرسمي كان الرفض المشروط.
كما تضمّن هذا التقارب زيارات متبادلة واتفاقيات سريّة انعكست على المجال الثقافي، إذ برزت خلال موسم رمضان الماضي مسلسلات من إنتاج سعودي تروّج التطبيع علانية.