استنكرت حركة المقاطعة اقتحام جنود الاحتلال الإسرائيلي، منزل المنسّق العام للجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة الاحتلال (BDS) محمود النواجعة، واقتياده مكبّل اليدين ومعصوب العينين إلى جهة مجهولة.
ودعت الحركة جميع نشطاء المقاطعة (BDS) في كلّ مكان إلى تصعيد الحملات وتعزيز نشاطاتها من أجل محاسبة الاحتلال وفرض العقوبات عليه.
واعتقل جنود الاحتلال النواجعة في الساعات الأولى من فجر اليوم الخميس، بعد اقتحام منزله واقتادوه مكبّل اليدين ومعصوب العينين بعيدًا عن زوجته وأطفاله الثلاثة.
ووُلد محمود النواجعة (34 عامًا)، في يطا جنوبيّ محافظة الخليل، وهو حاصلٌ على درجة الماجستير في العلاقات الدولية.
وقالت حركة المقاطعة "شهد أطفال نواجعة عملية الاعتقال، وحاول طفلاه البالغان من العمر 7 و9 سنوات، التصدّي لاعتقال والدهما بشجاعةٍ وتحدٍّ، فصاح الابن الأكبر بالجنود قائلًا: اتركوا أبوي. الكلاب ما بتخوّفني. اطلعوا من بيتنا".
وأضافت أنّه حسب اتفاقية الأمم المتحدة الدولية لقمع جريمة الفصل العنصري والمعاقبة عليها، فإن "اضطهاد المنظمات والأشخاص، بحرمانهم من الحقوق والحريات الأساسية، لمعارضتهم للفصل العنصري"، يعتبر "أحد الأفعال اللاإنسانية المرتكبة لغرض إدامة نظام الفصل العنصري".