استنكرت حركة المقاطعة استمرار عمل كل من شركة HP وG4S بشكل وثيق مع الشرطة والجيش الإسرائيلي للحفاظ على نظام القمع وإسكات المدافعين الفلسطينيين عن حقوق الإنسان، داعية للعمل ضدهم.
وتوفر شركات HP أجهزة الكمبيوتر لجيش الاحتلال، وتقوم بالحفاظ على مراكز البيانات من خلال خوادم خاصّة للشرطة الإسرائيلية، عدا عن توفير خوادم لقاعدة البيانات المحوسبة لهيئة السكان والهجرة لدى الاحتلال، التي تشكّل عمودًا فقريًا لنظام الفصل العنصري والاستيطان.
وقالت حركة المقاطعة إن “HP تعتمد على صورتها الجيدة وعقودها مع المؤسسات العامة وهيئات المجتمع المدني والشركات الخاصة”، مبينةً أنه “يمكن للحملات الشعبية الفعالة أن تدفع HP لإنهاء دورها في الفصل العنصري الإسرائيلي والاستيطان “، داعيةً إلى التوقيع على التعهد الدولي بمقاطعة الشركة.
وطالبت الحركة بمقاطعة فردية ومؤسساتية لجميع منتجات HP الاستهلاكية بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر المحمولة والطابعات وحبر الطابعة، كما دعت إلى التوقيع على تعهد ورسالة تطلب من المستهلكين عدم شراء منتجات الشركة.
في حين تعمل شركة G4S، وهي من كبرى الشركات الأمنية في العالم، على تدريب شرطة الاحتلال على التكتيكات القمعية التي تستهدف الفلسطينيين في الضفة الغربية، كما توفّر كاميرات المراقبة الذكية التي تثبتها سلطات الاحتلال على أبواب المسجد الأقصى.
وأكدت حركة المقاطعة أن قمع الاحتلال المتصاعد بما في ذلك الهجمات المنهجية التي تشنها شرطة الاحتلال وشركات الأمن الخاصة على الفلسطينيين في المسجد الأقصى، يزيد الحاجة الملحة للضغط على G4S لإنهاء تواطؤها في انتهاكات الاحتلال للقانون الدولي وحقوق الإنسان للفلسطينيين.