أدانت مختلف حركات المقاطعة حول العالم ومؤسسات ومنظمات مناهضة التطبيع، إقدام الإمارات على تطبيع كامل علاقتها مع كيان الاحتلال بشكل رسمي وإبرام "اتفاق سلام" مقابل مزاعم تأجيل تنفيذ قرار الضم الإسرائيلي للضفة الغربية.
وأكدت حركة المقاطعة في عُمان أن "التطبيع سيبقى خيانة وخزي وعار، والمقاطعة مقاومة، ولا سلام زائف مع احتلال أكّد عبر تاريخ وجوده القصير، وما زال يؤكد كل يوم، على أنه لا يطلب السلام".
بينما جددت حركة المقاطعة في الأردن التأكيد على موقفها برض التطبيع، قائلة إن "التطبيع خيانة، والمقاطعة مقاومة".
أمّا رابطة فلسطين ستنتصر قال إن "الإمارات تطبيع علاقتها مع الدولة الصهيونية برعاية الإمبريالية الأمريكية، ردنا هو دعم المقاومة الفلسطينية للعودة والتحرير".
بوره، قال حراك "سعوديون ضد التطبيع": "الإمارات تعلن رسميًا إقامة علاقات دبلوماسية مع دولة الاحتلال، وبذلك ينتقل تعاونها مع الصهاينة إلى العلن بعدما كان يجري خلف الستار".
وأكد الحراك: أن "التطبيع هو أن تعترف بحق اللص الذي سرق بيت أخيك وطرده هو وعائلته إلى الشارع، وتفتح له بيتك ليقوم بسرقتك وطردك مع عائلتك فيما بعد".
في حين قالت منظمة كنديون من أجل العدالة والسلام: "بدون أي تنازلات من الاحتلال فيما يتعلق بالسيطرة على الأراضي الفلسطينية، فإن اتفاق الإمارات العربية المتحدة لا يفعل شيئًا لدفع السلام في الشرق الأوسط، ولكنه يكافئ الاحتلال فقط على جرائم الاحتلال المستمرة".
بينما جددت الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع أن التطبيع خيانة وأن المقاومة واجبة لمواجهة هذه الخطوات التطبيعية الصريحة.