أكد ائتلاف الخليج ضد التطبيع أنه تم التغطية على اتفاق التطبيع بين الإمارات والاحتلال بـ "تبريرات واهية روجتها وسائل الإعلام المدعومة إماراتيًا بالإضافة للمسؤولين الإماراتيين حول دفع عملية السلام المزعومة عبر حماية حل الدولتين وتعليق حكومة الاحتلال عمليات الاستيطان وخطة ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة".
وقال إن هذه "التبريرات سرعان ما نفاها نتنياهو بعد إعلان الاتفاق ببضع ساعات فقط، الذي أقره وزير خارجية الإمارات، أنور القرقاش باستحالة ضمان عدم الضم".
وأضاف "ظهرت بيانات رسمية في البحرين وعمان للإشادة بالاتفاقية، بالإضافة إلى تحشيد في وسائل التواصل الاجتماعية من قبل مؤثرين محسوبين على بعض الحكومات الخليجية".
وأشار إلى أن "هذه التبريرات البالية لا تنطلي على أي ذي بصيرة ولن تثني الشعوب الخليجية الحرة عن الوقوف مع الحق الفلسطيني، ورفض كل محاولات التجزئة والتمييع في القضية الفلسطينية".
وبيّن "لا خير في اتفاقيات سلام تغض الطرف عن جوهر القضية المتمثل في استمرار هذا الاحتلال للأراضي الفلسطينية والعربية، والحيلولة دون عودة اللاجئين لأراضيهم المغتصبة، بالإضافة للظلم والمعاناة اليومية التي يشهدها الفلسطينيون داخل الأراضي المحتلة.
كما أكد "لن يزيد التطبيع الأمة سوى ذلاً واستسلاماً، فلن يتوقف بناء المستوطنات ولا عمليات الضم، فأي فرص وسلام وسط تشريد وتنكيل وممارسات عسكرية مستمرة".
ودعا "كافة الخليجيين للتكاتف من أجل قضية فلسطين والنأي بها عن أي استقطابات تشتت الصف، وعليه ندعو المواطنين والمواطنات في الخليج للوقوف ضد التطبيع الخليجي على كافة المستويات والتنديد به علانيةً ورفض كافة المبررات المساقة له".