الرئيسية| بيان |تفاصيل الخبر

حركة المقاطعة في الأردن: اتفاقيات السلام السابقة لم تجلب سوى ضياع الحقوق لشعوب المنطقة

حركة المقاطعة في الأردن: اتفاقيات السلام السابقة لم تجلب سوى ضياع الحقوق لشعوب المنطقة
حركة المقاطعة في الأردن: اتفاقيات السلام السابقة لم تجلب سوى ضياع الحقوق لشعوب المنطقة

استنكرت حركة المقاطعة في الأردن "التسابق العربي غير المسبوق للتطبيع مع الكيان الصهيوني بالمجان على حساب الحقوق العربية والفلسطينية في الوقت الذي يزداد فيه الكيان تعنتا وتوحشا بمشاريعه التوسعية لابتلاع المزيد من الأراضي المحتلة".


وأضافت حركة المقاطعة في الأردن: "في الوقت الذي تزداد فيه الأصوات المطالبة بعزل الكيان ومقاطعته على مستوى العالم بفضل قوة وتيرة حركات المقاطعة نرى دولا عربية بأكملها تمضي لتلقي بكامل ثقلها لتبييض صورة الاحتلال أمام العالم" بعقد صفقات معه".



وقالت إن هذا التوجه يأتي بدون "أي اعتبار لأي تجارب تاريخية لاتفاقيات سلام سابقة وقعت تحت وهم الرخاء الاقتصادي والاجتماعي وأثبتت أنها لم تجلب سوى المزيد من الويلات من ضياع حقوق وسيادة وفساد وتدهور لشعوب المنطقة، وتحديدا للدول التي وقعت حكوماتها في شرك التطبيع وتوقيع الاتفاقيات الاقتصادية".



وأكدت أن "الرخاء المزعوم، فلم يتحقق سوى للمستعمر الصهيوني الذي يطبق مشروعه التوسعي الإحلالي بكل عزم بلا أية نية توقف وبدعم من أنظمة عربية استبدادية تحالفت معه ضد مصلحة شعوبها الرافضة لكل أشكال التطبيع دون عودة الحقوق المسلوبة كاملة".



وأشارت إلى أن هذه "الموجة التطبيعية ستنكسر على صخرة الشعوب الصامدة في وجه المستعمرين ومن والاهم، هكذا يقول لنا التاريخ، ونؤكد على أهمية استمرار الشعب الاماراتي ومؤسساته الأهلية من متابعة المقاطعة الشعبية والمؤسساتية لأي أنشطة تطبيعية، ودعم حملات المقاطعة المحلية والإقليمية والعالمية".



وبيّنت أن هذه الحملات تتم "على المستويات الثقافية والأكاديمية والرياضية والاقتصادية، ودعوة المثقفين والأكاديميين والرياضيين لاتخاذ موقف من هذه الاتفاقية المشؤومة عن طريق مقاطعة المهرجانات والمسابقات الإماراتية".



ودعت "الشعوب الشقيقة في سائر دول الخليج العربي للوقوف صفا واحدا منيعا أمام محاولات المحتل لاختراق مجتمعاتنا ووعينا واقتصادنا، عن طريق الانخراط في حملات المقاطعة، حماية لنا لأبنائنا وبناتنا ومستقبل المنطقة".


مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة