الرئيسية| بيان |تفاصيل الخبر

حركة المقاطعة تجدد دعوتها لمقاطعة جميع الأنشطة المدعومة من الإمارات

حركة المقاطعة تجدد دعوتها لمقاطعة جميع الأنشطة المدعومة من الإمارات
حركة المقاطعة تجدد دعوتها لمقاطعة جميع الأنشطة المدعومة من الإمارات

حيّت حركة المقاطعة نضال الشعوب والأمة العربية، وأدانت التطبيع الإماراتي الذي اكتسب الصفة الرسمية قائلة: العار لكلّ خائن".


وقالت حركة المقاطعة "على متن طائرة الخطوط الجوية الإسرائيلية وصل وفدٌ إسرائيلي-أمريكي اليوم أبو ظبي، يترأسه كوشنر، بعدما أقلعت أول رحلةٍ جويةٍ علنيةٍ بين أبو ظبي وتل أبيب، مروراً بالمجال الجويّ السعودي، في إطار ترتيبات اتفاقية العار التي أبرمها النظام الإماراتي الاستبداديّ في تحالفه مع العدوّ الصهيوني. خطوةٌ علنيةٌ سبقها الكثير من الرحلات المتبادلة والشبيهة سراً".



وأضافت "حملت الطائرة الإسرائيلية التي زُيّنت بكلمة السلام اسم "كريات غات"، وهي المستوطنة المقامة بين أراضي قريتي عراق المنشية والفالوجة الفلسطينيتين المهجّرتين، اللتين تمّ تطهيرهما عرقياً خلال نكبة عام 1948، في صفعةٍ صريحةٍ لحقّ العودة تذكّر بطبيعة هذا النظام الاستعمارية الوحشية، ولكنّها تحمل رمزية تاريخية مهمّة تذكّرنا بصمود القريتين ومقاومة أهاليهما الشديدة ودفاعهما باستبسال عن أرضهم، بمشاركة الجيش المصري، ما استدعى فرض حصارٍ حتى سقوطهما بيد العصابات الصهيونية".



وأضافت "فرش النظام السعودي الاستبدادي البساط الأحمر مسخّراً المجال الجويّ السعوديّ لمرور الطائرة تمهيداً لوضع اللمسات الأخيرة على خطة العمل المشتركة بين النظامين، الإماراتي والإسرائيلي، في مجالات الأمن والسلاح والسياحة والطيران والعلوم والتكنولوجيا والصحة والاقتصاد".



وأوضحت "ليست هذه المرة الأولى التي تتورّط فيها المملكة السعودية في التطبيع الجوي، فقد سبق وسمحت بمرور رحلةٍ للخطوط الجوية الهندية متّجهةٍ إلى مطار اللد بن غوريون الإسرائيلي قبل عامين، لتفتحه اليوم تماماً وعلانيةً أمام الطيران الإسرائيلي "العال"، في خطوةٍ متقدمةٍ من الإظهار المتدحرج لعلاقات النظام السعودي السرية بـ "إسرائيل".



وجددت دعوتها لمقاطعة جميع الأنشطة التي تُنظّم في الإمارات برعاية النظام، بما فيها التجارية والرياضية والثقافية والفنية والسياحية وغيرها، فضلاً عن ملاحقة ومقاطعة أي شركةٍ تساهم في تطبيق هذه الاتفاقية".


مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة