حذرت حركة المقاطعة من أن الاعتقال الإسرائيلي غير القانوني للفلسطينيين أصبح أكثر خطورة بسبب نفشي فايروس كورونا، داعية للعمل ضد شركة G4S الأمنية التي تقوم بتدريب الشرطة الإسرائيلية.
ويأتي تحذير حركة المقاطعة بعد تحذيرات بعد تحذيرات من مجلس منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية من "كارثة حقيقية" في حالة تفشي وباء في سجون الاحتلال.
وحذرت جماعات حقوق الإنسان مرارًا وتكرارًا من الإهمال الطبي الممنهج من جانب الاحتلال، والاكتظاظ في سجونه في ظل تفشي الوباء، مطالبين بتوفير المنتجات الصحية والإفراج عن المحتجزين المعرضين للخطر، بمن فيهم المرضى وكبار السن.
ويحتجز الاحتلال بشكل روتيني الأطفال والمدافعين عن حقوق الإنسان والطلاب والمعلمين والشخصيات الثقافية، إضافة إلى مئات الفلسطينيين كمعتقلين إداريين بدون تهمة أو محاكمة ودون السماح لهم برؤية "أدلة سرية" ضدهم.
وتقوم شركة G4S، وهي من كبرى الشركات الأمنية في العالم، بتدريب شرطة الاحتلال على التكتيكات القمعية التي تستهدف الفلسطينيين في الضفة الغربية، كما توفّر كاميرات المراقبة الذكية التي تثبتها سلطات الاحتلال على أبواب المسجد الأقصى.