الغارديان: ابن سلمان حث الإمارات والبحرين على التطبيع
25 سبتمبر, 2020
قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية في تقريرٍ لها، إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان حث الإمارات والبحرين على تطبيع العلاقات مع "إسرائيل"، وكان يضع الأساس المنطقي لاتفاقٍ من شأنه أن يقلب السياسات الإقليمية تجاه خصم طويل الأمد.
وأوضحت الصحيفة أنه بجانب الامتيازات السياسية التي سيحصل عليها ابن سلمان من واشنطن إلا أن هناك دافعًا آخر يحركه، وهو تشكيل غطاء للسعودية في حال توقيعها اتفاقًا تطبيعيًا من خلال عقد حلفائه من الخليج اتفاقات سلام مع "إسرائيل" سابقًا.
وقالت الصحيفة أنه "في حين أن اتفاقًا بين "إسرائيل" والسعودية يتقارب، فمن غير المرجح أن يمنح ابن سلمان الرئيس ترامب ما سيكون أكبر إنجاز له في السياسة الخارجية قبل الانتخابات الأمريكية القادمة".
ورجحت الصحيفة أن السعودية تواصل دورها في حث الحلفاء الإقليميين -سلطنة عمان والسودان- للتوقيع على اتفاقات سلامٍ مع "إسرائيل" قبل نهاية العام الجاري.
ونقلت الصحيفة عن مصدرين يعرفان بتفكير وريث العرش السعودي قولهما إنه ينظر للمنطقة من خلال عدسة مختلفة عن تلك التي استخدمها أسلافه، ويتعامل مع التوسع الإيراني كأكبر تهديد لاستقرار المنطقة وأكبر من تحقيق سلام بين "إسرائيل" والفلسطينيين والذي فشل على مدار سبعة عقود.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول سعودي "كل الأشياء تسير في الاتجاه الصحيح"، وقال: "متى نضغط على الزناد في هذه الصفقة هو سؤال مهم للغاية، الآن الوقت مبكر جدًا".
قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية في تقريرٍ لها، إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان حث الإمارات والبحرين على تطبيع العلاقات مع "إسرائيل"، وكان يضع الأساس المنطقي لاتفاقٍ من شأنه أن يقلب السياسات الإقليمية تجاه خصم طويل الأمد.
وأوضحت الصحيفة أنه بجانب الامتيازات السياسية التي سيحصل عليها ابن سلمان من واشنطن إلا أن هناك دافعًا آخر يحركه، وهو تشكيل غطاء للسعودية في حال توقيعها اتفاقًا تطبيعيًا من خلال عقد حلفائه من الخليج اتفاقات سلام مع "إسرائيل" سابقًا.
وقالت الصحيفة أنه "في حين أن اتفاقًا بين "إسرائيل" والسعودية يتقارب، فمن غير المرجح أن يمنح ابن سلمان الرئيس ترامب ما سيكون أكبر إنجاز له في السياسة الخارجية قبل الانتخابات الأمريكية القادمة".
ورجحت الصحيفة أن السعودية تواصل دورها في حث الحلفاء الإقليميين -سلطنة عمان والسودان- للتوقيع على اتفاقات سلامٍ مع "إسرائيل" قبل نهاية العام الجاري.
ونقلت الصحيفة عن مصدرين يعرفان بتفكير وريث العرش السعودي قولهما إنه ينظر للمنطقة من خلال عدسة مختلفة عن تلك التي استخدمها أسلافه، ويتعامل مع التوسع الإيراني كأكبر تهديد لاستقرار المنطقة وأكبر من تحقيق سلام بين "إسرائيل" والفلسطينيين والذي فشل على مدار سبعة عقود.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول سعودي "كل الأشياء تسير في الاتجاه الصحيح"، وقال: "متى نضغط على الزناد في هذه الصفقة هو سؤال مهم للغاية، الآن الوقت مبكر جدًا".