بلدة نحف المحتلة.. دعوات لمقاطعة جمعية "عتيدنا" العاملة ضد وعي الفلسطينيين
06 أكتوبر, 2020
قالت اللجنة الشعبية في بلدة نحف المحتلة إن وظيفة جمعيّات مثل "عتيدنا" تندرج في "إطار تدمير الوعي الوطني لجماهيرنا تجاه قضيتنا الوطنية الجامعة، من حيث تصفيرها من جهة وتغليب الطابع الاقتصادي الفرداني والمصلحجي".
وبيّنت أن ذلك يأتي "كجزء من تذويب جماهيرنا وإبعادها عن قضاياها الوطنية وصهرها بأنانية وتحصيلات شخصية تذيبه داخل مجتمع غير واقعي قام على أنقاض شعبنا، وكل ذلك لتمرير ’صفقة القرن’، أيضًا على أصحاب القضية الأساس لتضييعها النهائي".
وانطلقت ما تُسمى "شبيبة عتيدنا" في عدة بلدات عربية، في الآونة الأخيرة، بينها طمرة، شعب، شفاعمرو، الطيبة، كفر مندا، عرعرة النقب، نحف، ترشيحا، دير الأسد ووادي سلامة، وهي حركة مسجلة كجمعية تهدف لـ"تعزيز الهوية العربية والاندماج في المجتمع الإسرائيلي".
وأضاف بيان اللجنة الشعبية "لعلكم ترون بأم أعينكم حال الهوان الذي وصلت إليه أمتنا العربية والإسلامية باللهث وراء التطبيع والمصالحة مع من احتلّ أرضنا وشتت أهلنا ضمن ما بات يُعرف بـ’صفقة القرن’".
وجاء في البيان "إن لبّ صفقة القرن هي المصلحة الصهيونية القومية، أمّا ما دونها من مصالح لدويلات عربية ولشعوب وفئات غير يهودية فحسبها مصالحها الاقتصادية فقط.. وليلتحق من يلتحق بالركب الخسيس".
وتضمن البيان "نبعثها رسالة واضحة للمؤسسات الرسمية عامة في كل البلدان وأيضا على صعيدنا المحلي نبعثها خصيصَا للمجلس المحلي في نحف بوقف دعم هذه الجمعيات، وأوقفوا إعطائهم المنابر حالاً".
وأضاف "نحن في اللجنة الشعبية في نحف، لا يمكن أن نتغاضى عن هكذا تصرف وهكذا سكوت أو مساهمة بتمرير مشاريع ذات أجندات مشبوهة ومؤسرلة لجماهيرنا الحية.. ونذكركم بقرارات لجنة المتابعة ولجنة الرؤساء التي أنتم جزء منها، في هذا السياق... من ضرورة نبذ هذه الجمعية وعدم التعامل معها".
قالت اللجنة الشعبية في بلدة نحف المحتلة إن وظيفة جمعيّات مثل "عتيدنا" تندرج في "إطار تدمير الوعي الوطني لجماهيرنا تجاه قضيتنا الوطنية الجامعة، من حيث تصفيرها من جهة وتغليب الطابع الاقتصادي الفرداني والمصلحجي".
وبيّنت أن ذلك يأتي "كجزء من تذويب جماهيرنا وإبعادها عن قضاياها الوطنية وصهرها بأنانية وتحصيلات شخصية تذيبه داخل مجتمع غير واقعي قام على أنقاض شعبنا، وكل ذلك لتمرير ’صفقة القرن’، أيضًا على أصحاب القضية الأساس لتضييعها النهائي".
وانطلقت ما تُسمى "شبيبة عتيدنا" في عدة بلدات عربية، في الآونة الأخيرة، بينها طمرة، شعب، شفاعمرو، الطيبة، كفر مندا، عرعرة النقب، نحف، ترشيحا، دير الأسد ووادي سلامة، وهي حركة مسجلة كجمعية تهدف لـ"تعزيز الهوية العربية والاندماج في المجتمع الإسرائيلي".
وأضاف بيان اللجنة الشعبية "لعلكم ترون بأم أعينكم حال الهوان الذي وصلت إليه أمتنا العربية والإسلامية باللهث وراء التطبيع والمصالحة مع من احتلّ أرضنا وشتت أهلنا ضمن ما بات يُعرف بـ’صفقة القرن’".
وجاء في البيان "إن لبّ صفقة القرن هي المصلحة الصهيونية القومية، أمّا ما دونها من مصالح لدويلات عربية ولشعوب وفئات غير يهودية فحسبها مصالحها الاقتصادية فقط.. وليلتحق من يلتحق بالركب الخسيس".
وتضمن البيان "نبعثها رسالة واضحة للمؤسسات الرسمية عامة في كل البلدان وأيضا على صعيدنا المحلي نبعثها خصيصَا للمجلس المحلي في نحف بوقف دعم هذه الجمعيات، وأوقفوا إعطائهم المنابر حالاً".
وأضاف "نحن في اللجنة الشعبية في نحف، لا يمكن أن نتغاضى عن هكذا تصرف وهكذا سكوت أو مساهمة بتمرير مشاريع ذات أجندات مشبوهة ومؤسرلة لجماهيرنا الحية.. ونذكركم بقرارات لجنة المتابعة ولجنة الرؤساء التي أنتم جزء منها، في هذا السياق... من ضرورة نبذ هذه الجمعية وعدم التعامل معها".