وزير الخارجية السعودي: التطبيع مع "إسرائيل" سيحدث في النهاية
16 أكتوبر, 2020
قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود، إن التطبيع بين السعودية و"إسرائيل" سيحدث في نهاية المطاف، في إطار خطة سلام فلسطينية إسرائيلية.
واعتبر أمس الخميس خلال مقابلة مع معهد واشنطن، أن "الجهود يجب أن تنصب على إعادة "إسرائيل" والفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات" في هذه المرحلة.
وأوضح "في النهاية، الشيء الوحيد الذي يمكن أن يحقق سلامًا دائمًا واستقرارًا دائمًا هو اتفاق بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
وأضاف بن فرحان: "نحن ملتزمون بالسلام وهو ضرورة استراتيجية للمنطقة، والتطبيع مع "إسرائيل" في نهاية المطاف جزء من ذلك، وهذا ما اقترحته خطة السلام العربية وما جاء في اقتراح المملكة عام 1981".
ويأتي حديث الوزير السعودي عن التطبيع مع الاحتلال، عقب شهر واحد على توقيع الإمارات والبحرين اتفاقيتين للتطبيع مع الاحتلال في واشنطن برعاية أمريكية، رغم الرفض والإدانة الواسعة من الجانب الفلسطيني.
وعبر بن فرحان عن تأييده لإتفاقيتي التطبيع المبرمة في سبتمبر الماضي بين كل من الإمارات والبحرين والاحتلال الإسرائيلي، حيث قال "يعود للدول أن تقرر في هذا الخصوص ما تراه مناسبًا".
قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود، إن التطبيع بين السعودية و"إسرائيل" سيحدث في نهاية المطاف، في إطار خطة سلام فلسطينية إسرائيلية.
واعتبر أمس الخميس خلال مقابلة مع معهد واشنطن، أن "الجهود يجب أن تنصب على إعادة "إسرائيل" والفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات" في هذه المرحلة.
وأوضح "في النهاية، الشيء الوحيد الذي يمكن أن يحقق سلامًا دائمًا واستقرارًا دائمًا هو اتفاق بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
وأضاف بن فرحان: "نحن ملتزمون بالسلام وهو ضرورة استراتيجية للمنطقة، والتطبيع مع "إسرائيل" في نهاية المطاف جزء من ذلك، وهذا ما اقترحته خطة السلام العربية وما جاء في اقتراح المملكة عام 1981".
ويأتي حديث الوزير السعودي عن التطبيع مع الاحتلال، عقب شهر واحد على توقيع الإمارات والبحرين اتفاقيتين للتطبيع مع الاحتلال في واشنطن برعاية أمريكية، رغم الرفض والإدانة الواسعة من الجانب الفلسطيني.
وعبر بن فرحان عن تأييده لإتفاقيتي التطبيع المبرمة في سبتمبر الماضي بين كل من الإمارات والبحرين والاحتلال الإسرائيلي، حيث قال "يعود للدول أن تقرر في هذا الخصوص ما تراه مناسبًا".