لتسريع التطبيع وكسر الحاجز النفسي.. رجل أعمال سوداني ينظم رحلة إلى الأراضي المحتلة
16 أكتوبر, 2020
يخطط رجل الأعمال السوداني أبو القاسم برطم لتنظيم رحلة إلى الأراضي المحتلة، تضم أربعين سودانيًا من مختلف فئات المجتمع لتعجيل التطبيع بين بلاده والاحتلال الإسرائيلي.
وتثير الرحلة المزمع عقدها في نوفمبر القادم الجدل في السودان، بسبب انقسام المواقف حول مسألة التطبيع مع الاحتلال، سواء بين الأحزاب السياسية أو داخل المجتمع المدني وحتى الحكومة الانتقالية التي تولت السلطة في السودان عقب إسقاط عمر البشير في أبريل 2019.
وقال برطم الذي يعمل في مجالي الزراعة والنقل "سيكون معنا أساتذة جامعات وعمال ومزارعون وفنانون ورياضيون وبعض أتباع الطرق الصوفية".
وأشار إلى أنه سينفق على الرحلة التي ستكون مدتها خمسة أيام 160 ألف دولار أمريكي.
وأوضح الهدف من الرحلة قائلًا "هناك حاجزًا نفسيًا بين السودانيين العاديين و"إسرائيل"، خلقه أصحاب الفكر الإسلامي أو اليساري أو القومي العربي ولابد من كسر هذا الحاجز النفسي".
وأكد أن لا شيء يمنعه من زيارة الأراضي المحتلة، بعدما شُطبت عبارة "يسمح لحامله بالسفر إلى جميع البلدان عدا "إسرائيل"" من جواز السفر السوداني قبل 15 عاماً.
وعبر برطم عن عدم اهتمامه بالقضية الفلسطينية، وقال "أنا أهتم بمصالح بلدي وأرى أن عداءنا مع "إسرائيل" قد أضر بنا، بلدنا غني بالموارد الطبيعية ومع ذلك أصبحنا نتسول".
ويرى رجل الأعمال السوداني "أعتقد أن التطبيع سيفتح لبلادنا آفاق الاستثمار الغربي والحصول على التقنية الغربية، صحيح أن "إسرائيل" دولة صغيرة ولكن يؤثر مواطنوها تأثيرًا كبيرًا على الاقتصاد الغربي في أوروبا والولايات المتحدة".
يذكر أن الفريق محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي صرح لقناةٍ سودانية ""إسرائيل" دولة متقدمة، والعالم كله يعمل معها، من أجل تنميتنا نحتاج إلى "إسرائيل"".
إلا أن رئيس وزراء الحكومة الانتقالية في السودان عبد الله حمدوك، شدد في نهاية سبتمبر الماضي على أن "قضية التطبيع معقدة ولها العديد من الآثار وتتطلب مناقشة داخل مجتمعنا".
كما أكد حرصه بعد لقاء بومبيو على الفصل بين "إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب والتطبيع مع "إسرائيل"".
وفي وقت سابق صرح الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي في السودان عادل حسن حمزة "بحضور 40 عضوًا من أعضاء المجمع البالغ عددهم 50 أصدرنا فتوى بعدم جواز التطبيع مع "إسرائيل" لأنها دولة محتلة للأراضي الفلسطينية، أعتقد أن الحكومة ستلتزم بهذه الفتوى".
ويعارضه برطم "مسألة التطبيع مع "إسرائيل" قضية سياسية وليست دينية، أعلم أن رحلتي ستثير ردود فعل سلبية ولكن هذا لا يخيفني".
يخطط رجل الأعمال السوداني أبو القاسم برطم لتنظيم رحلة إلى الأراضي المحتلة، تضم أربعين سودانيًا من مختلف فئات المجتمع لتعجيل التطبيع بين بلاده والاحتلال الإسرائيلي.
وتثير الرحلة المزمع عقدها في نوفمبر القادم الجدل في السودان، بسبب انقسام المواقف حول مسألة التطبيع مع الاحتلال، سواء بين الأحزاب السياسية أو داخل المجتمع المدني وحتى الحكومة الانتقالية التي تولت السلطة في السودان عقب إسقاط عمر البشير في أبريل 2019.
وقال برطم الذي يعمل في مجالي الزراعة والنقل "سيكون معنا أساتذة جامعات وعمال ومزارعون وفنانون ورياضيون وبعض أتباع الطرق الصوفية".
وأشار إلى أنه سينفق على الرحلة التي ستكون مدتها خمسة أيام 160 ألف دولار أمريكي.
وأوضح الهدف من الرحلة قائلًا "هناك حاجزًا نفسيًا بين السودانيين العاديين و"إسرائيل"، خلقه أصحاب الفكر الإسلامي أو اليساري أو القومي العربي ولابد من كسر هذا الحاجز النفسي".
وأكد أن لا شيء يمنعه من زيارة الأراضي المحتلة، بعدما شُطبت عبارة "يسمح لحامله بالسفر إلى جميع البلدان عدا "إسرائيل"" من جواز السفر السوداني قبل 15 عاماً.
وعبر برطم عن عدم اهتمامه بالقضية الفلسطينية، وقال "أنا أهتم بمصالح بلدي وأرى أن عداءنا مع "إسرائيل" قد أضر بنا، بلدنا غني بالموارد الطبيعية ومع ذلك أصبحنا نتسول".
ويرى رجل الأعمال السوداني "أعتقد أن التطبيع سيفتح لبلادنا آفاق الاستثمار الغربي والحصول على التقنية الغربية، صحيح أن "إسرائيل" دولة صغيرة ولكن يؤثر مواطنوها تأثيرًا كبيرًا على الاقتصاد الغربي في أوروبا والولايات المتحدة".
يذكر أن الفريق محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي صرح لقناةٍ سودانية ""إسرائيل" دولة متقدمة، والعالم كله يعمل معها، من أجل تنميتنا نحتاج إلى "إسرائيل"".
إلا أن رئيس وزراء الحكومة الانتقالية في السودان عبد الله حمدوك، شدد في نهاية سبتمبر الماضي على أن "قضية التطبيع معقدة ولها العديد من الآثار وتتطلب مناقشة داخل مجتمعنا".
كما أكد حرصه بعد لقاء بومبيو على الفصل بين "إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب والتطبيع مع "إسرائيل"".
وفي وقت سابق صرح الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي في السودان عادل حسن حمزة "بحضور 40 عضوًا من أعضاء المجمع البالغ عددهم 50 أصدرنا فتوى بعدم جواز التطبيع مع "إسرائيل" لأنها دولة محتلة للأراضي الفلسطينية، أعتقد أن الحكومة ستلتزم بهذه الفتوى".
ويعارضه برطم "مسألة التطبيع مع "إسرائيل" قضية سياسية وليست دينية، أعلم أن رحلتي ستثير ردود فعل سلبية ولكن هذا لا يخيفني".