أثار تقرير أمريكي يدعو إدارة "ترامب" للضغط على الكويت للانضمام إلى "اتفاقات إبراهيم" ردود فعل سلبية في الأوساط الكويتية، حيث أعرب مسؤولون ومواطنون عن دعمهم للقضية الفلسطينية ورفضهم للتطبيع مع الاحتلال. وقد وصف التقرير الكويت بأنها "الحلقة الأضعف" في توسيع هذه الاتفاقيات، لكن المسؤولين الكويتيين أكدوا أن موقف البلاد ثابت ومبدئي، مشيرين إلى دعمها التاريخي لفلسطين ورفضها للتطبيع.
من جهته، أكد النائب السابق في مجلس الأمة الكويتي، "أسامة الشاهين"، أن محاولات الولايات المتحدة لتحفيز الكويت نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني ليست جديدة، وأن الموقف الكويتي سيظل ثابتًا ومناهضًا للتطبيع.
وأوضح أن هذا الموقف يتضمن دعم تحرير فلسطين ومقاطعة الاحتلال من قبل الجهات الرسمية والشعبية. كما أشار إلى موقف الخطوط الجوية الكويتية التي رفضت نقل ركاب إسرائيليين وحققت انتصارات قانونية في هذا السياق. وذكر أن الدعم الكويتي لفلسطين يعود إلى عام 1929، وأن هذا الموقف مستمر حتى اليوم.