24 أكتوبر, 2020
الجمعة 22 نوفمبر 2024
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الأحد 24 نوفمبر 2024
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الثلاثاء 29 أكتوبر 2024
الجمعة 01 نوفمبر 2024
السبت 09 نوفمبر 2024
الإثنين 25 نوفمبر 2024
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الأحد 10 نوفمبر 2024
عبرت فلسطين على المستوى الرسمي والفصائلي، عن رفضها الشديد لاتفاق تطبيع العلاقات بين كيان الاحتلال والسودان، الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ووصف الفلسطينيون، اتفاق التطبيع بأنه مخالف لقرارات القمم العربية و"خيانة للشعب الفلسطيني"، وعولوا على يقظة الشعب السوداني في إفشاله.
وبذلك يصبح السودان الدولة العربية الخامسة التي تبرم اتفاقية تطبيع مع الاحتلال، بعد مصر (1979)، والأردن (1994)، والإمارات والبحرين (2020).
وعقب الاتفاق، أعربت الرئاسة الفلسطينية عن إدانتها للتطبيع السوداني الإسرائيلي، وقالت في بيان إنه مخالف للقمم العربية ومبادرة السلام العربية (2002)، وأعلنت أن القيادة ستتخذ القرارات اللازمة لحماية مصالح بلادها وشعبها.
من جهته، قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عباس زكي، إن اتفاق التطبيع سيثبت أقدام إسرائيل لنهب ثروات السودان والسيطرة على طاقاته المادية والبشرية.
وأضاف، معقبا على إعلان الاتفاق "شعب السودان مبدع ومثقف وعظيم، أعلن أنه ضد التطبيع، ويرفض ذلك".
بدوره، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أمين حزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي: "ثقتنا عالية بالشعب السوداني أن يفشل التطبيع والابتزاز الأمريكي".
وأضاف "هذا الاتفاق سيضر الشعب السوداني كما سيضر الشعب الفلسطيني".
كما أدانت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، في بيان، اتفاق التطبيع واعتبرته "طعنة خطيرة في ظهر الشعبين الفلسطيني والسوداني".
ودعت المبادرة الوطنية "الشعب السوداني وقواه الحية إلى إسقاط اتفاق العار والتطبيع مع إسرائيل".
من ناحيتها، اعتبرت حركة "حماس"، أن تطبيع العلاقات بين السودان والاحتلال "خطيئة سياسية تضر بشعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة".
وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم، إن "التطبيع بين السودان والاحتلال، يضر بالمصالح الوطنية للسودان والمصالح القومية للأمة العربية".
في السياق، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن تطبيع العلاقات بين السودان والاحتلال "خيانة للقضية الفلسطينية".
وقال عضو اللجنة المركزية للجبهة ماهر مزهر: إن "التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي خيانة للقضية الفلسطينية والأمة العربية".
واعتبرت حركة "الجهاد الإسلامي"، أن تطبيع النظام السوداني العلاقات مع تل أبيب "هدية مجانية لإسرائيل".
وقال المتحدث باسم الحركة داود شهاب: "النظام السوداني ينزلق بالسودان نحو الحضن الإسرائيلي، ويقدم هدية مجانية لإسرائيل ويدفع من قوت الفقراء والمشردين من الشعب السوداني أموالا طائلة ثمنا لنيل الرضا الأمريكي".